الحكومة العراقية تكشف حقيقة تكرار سيناريو درنة في الموصل
فندت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الأحد، حقيقة ما يتم تداوله من أخبار بشأن انهيار سد الموصل وتكرار ما حدث في ليبيا بالعراق.
وأكدت الوزارة، ردا على ما نشرته وسائل إعلام أمريكية، محذرة من تكرار سيناريو مدينة درنة الليبية في العراق، بأن ما يتم تداولة أمر غير صحيح، مشيرة إلى التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار السد العراقي، والذي وصفته تلك الوسائل بأنه أخطر سد في العالم.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن سد الموصل سيتسبب في خسائر بشرية كبيرة في حال انهياره، كما أنه سيتسبب في انهيار المواقع الأثرية العراقية التي تنتشر على جانبي نهر دجلة، في وقت يعد السد من أكبر خزانات العراق المائية، إلا أنه في الوقت نفسه مبني على أساسات من "الجص"، ويتطلب، دوما، حقنا منتظما من الإسمنت لملء التشققات في هيكله.
وتوقع التقرير أن "انهيار سد الموصل سيؤدي إلى مقتل مليون ونصف المليون شخص، ممن يعيشون على ضفاف نهر دجلة في حال لم يتم إخلاء مسار الفيضان في الوقت المناسب في غضون ثلاث أو أربع ساعات".
وتابع: "أن المياه ستغمر مدينة الموصل، بارتفاع 21 مترا خلال ساعات من انهياره، وكذلك تندفع موجة مد داخلية لمسافة 280 كيلومترا باتجاه الجنوب على طول نهر دجلة".
وعملت الحكومة العراقية منذ اكتمال بناء السد في 1984، إلى تدعيم أساسه بضخ مادة إسمنت خاصة في الفجوات التي تظهر تحت البناء.