بالتفاصيل.. نزوح أكثر من 3 آلاف يمني من قرى الدريهمي والحديدة
أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة غرب اليمن، بأن آلاف المدنيين نزحوا من قرى تابعة لمديرية الدريهمي بالحديدة، جراء الاشتباكات المسلحة التي امتدت إلى مناطقهم واقتحام المسلحين الحوثيين منازل المواطنين والتحصن بها.
وقال الناشط في المجال الإنساني، عمر الأهدل، إنّ الأوضاع الإنسانية للنازحين صعبة فهم "يفتقدون مقومات الحياة الإنسانية، ووضعهم المعيشي متردٍّ، إذ يعانون من انعدام المأوى وغياب المساعدات".
ولفت إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص نزحوا من منازلهم في قرى عزلة المنافرة وقبيضة والزعفران وقرية البيضاء والكمينة وديره الشيخ إلى المنصورية والسخنة والمراوعة وعدد من القرى الريفية، بالإضافة إلى مدينة الحديدة وباجل، بسبب المواجهات التي تمتد من الدريهمي شرق المطار حتى مشارف منطقة كيلو 16.
وأضاف الأهدل، أنّ المعارك باتت في مناطق كانت تستقبل النازحين، مما اضطر القدامى منهم وسكان هذه القرى للتوجه إلى مناطق جديدة، لافتا إلى أن معظم النازحين خرجوا بملابسهم التي يرتدونها ولم يتمكنوا من نقل الأثاث أو الأمتعة خوفا من الموت، و"البعض منهم يعيش عند أقاربه أو في خيم وأكواخ بدائية".
وعن المساعدات، أكد الأهدل أن بعض النازحين حصلوا عليها من بعض المنظمات التي أنشأت بعض الخيام الإيوائية ومستلزمات أخرى، "إلا أن الكثيرين وبسبب وضعهم المعيشي الصعب وفقرهم المدقع، يقومون ببيع تلك المواد لشراء مواد غذائية ومتطلبات أخرى".