هل يضر الردح الحكومي لمسؤولي الأمم المتحدة بالقضية اليمنية؟

الجمعة 14 سبتمبر 2018 10:47:19
testus -US
واصل وزراء بالحكومة اليمنية الهجوم على مسؤولين أممين بسبب التصريحات الخاصة بهم بشأن الحديدة والأوضاع في اليمن.
ويتخوف البعض من حدة تعامل الحكومة مع المسؤولين الدوليين وضرره على القضية برمتها خاصةً وأن الهجوم لا يعد من مهام العمل الحكومي الرسمي.
وهاجم وزير في الحكومة الشرعية منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي وقال إن تصريحاتها للتشويش على حقيقة الأوضاع في الحديدة والصمت عن جرائم الحوثيين.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني في تغريدة: "لا تتحدث السيدة ‎ليزغراندي عن الطرف الذي فجر الحرب وأدى لتردي الاوضاع الانسانية في اليمن، ولا عن عرقلة ‎المليشيا الحوثية والايرانية لجهود التسوية السلمية للازمة منذ 3 أعوام وتقودها الامم المتحدة وآخرها مشاورات جنيف، ولا عن تمترس المليشيا بالاحياء السكنية والمدنيين".
واتهم الارياني منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي بالانحياز لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وتساءل الارياني: ‏"‏هل تمارس السيدة ‎ليزغراندي فقط دور المحامي عن الحوثيين والتباكي لحشد المواقف الدولية لوقف انهيارهم في مدينة ‎الحديدة".
وانتقدت الحكومة اليمنية في أغسطس الماضي، للمرة الثانية موقف الأمم المتحدة المتحيز للحوثيين، ‏وذلك إثر قيام منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ‏ليز غراندي، بزيارة لمديرية ضحيان في ‏محافظة صعدة معقل الجماعة.‏