بيان مهم لحلف وجامع حضرموت بشأن المشاريع الحزبية التخريبية
أصدرت تنفيذية كتلة حلف وجامع حضرموت، بيانًا مهمًا، بشأن المشاريع الحزبية التخريبية التي تستهدف العبث بمقدرات الجنوب وخيراته وسلب قراره السياسي الحر.
وذكر البيان أنه لم يُخف على أحد تدخل قوى الشمال اليمني كمحاولة جديدة للعبث في الجنوب الحبيب ونهب خيراته ومقدراته وسلب قراره السياسي الحر.
وأضاف البيان أن ذلك المخطط يحدث عبر أدواته الحزبية التخريبية المختلفة كجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الأحزاب التي تشاطرها المنشأ والهدف، وخير مثال: تلك الدعوة التي جاءت تحت مسمى الإقليم الشرقي لترويج مخرجات حوار صنعاء كمحاولة أخيرة لتشبثهم بشمال اليمن "المحتل فارسيًا" عبر أداته في المنطقة جماعة الحوثيين الإرهابية.
وأوضح أن تلك الدعوة تأتي بعد فشل ما سمي بمجلس حضرموت الوطني، والذي رفضه أبناء حضرموت شعبيًا وقبليًا، وسرعان ما انتهى بعد زوبعة لم تجد لها مكانًا، والتي قوبلت بالرفض والاستهجان.
وتابع البيان: "أن الدعوة انتهت؛ لأنها ضد الإرادة الشعبية وصد حركة التاريخ ومساره ولم تجد لها حاضنة شعبية في حضرموت بل اصطدمت أمام الوعي الكبير لأبناء حضرموت الرافضين لكل مشاريع التفريق الحزبية التي لم تجلب - منذ اجتياح الجنوب - إلا ترسيخًا لقوى الشمال في حضرموت.
وأكدت القيادة وأعضاء كتلة حلف وجامع حضرموت رفضها لمثل تلك المشاريع الحزبية التخريبية، داعية إلى حظر تلك الأنشطة ودعوات جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الموالية والمؤيدة لها.
كما تدعو إلى حظر جماعة الإخوان المسلمين في الجنوب أسوةً بدول الخليج العربي لأنشطتها الخطيرة المربوطة بإيران ونواياها وأحلامها.