الغارات الأمريكية البريطانية.. جنون الحوثي الملاحي ينذر بحرب إقليمية

تفاقمت تداعيات الممارسات الجنونية الحوثية في تهديد الملاحة البحرية، ليصل الأمر إلى حد الرد العسكري من قبل أطراف متضررة.

الولايات المتحدة وبريطانيا أقدمتا على تنفيذ هجمات عسكرية جوية على أهداف تابعة للمليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها.

وأقرّت المليشيات الحوثية، بتعرضها لـ73 غارة جوية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، واعترفت بسقوط خمسة قتلى وستة جرحى جراء ذلك.

تصعيد كبير من قِبل الولايات المتحدة وبريطانيا ردّت عليه المليشيات الحوثية بمزيد من العناد، عبر التهديد بمواصلة الممارسات الجنونية في البحر الأحمر.

هذا التهديد الحوثي الذي أعقب العمليات الجوية البريطانية والأمريكية يعني أنّ كل السيناريوهات باتت محتملة لأنْ تتفاقم الأوضاع على نحو الأكبر وصولا إلى إمكانية اندلاع صراع إقليمي شامل.

وكان وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي قد صرّح بأنّ الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس.

وقال هيبي: "تحرُّكنا وتحرُّك الأميركيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم".

وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يرى ما حدث على أنه شيء أكبر من مجرد عمل من أعمال الدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أنه لا توجد خطط لمزيد من المهمات البريطانية حاليًّا.

على صعيد متصل، نُسب إلى مسؤول أمريكي القول إن الضربات التي استهدفت الحوثيين سيكون لها تأثير كبير على قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الضربات كانت موجهة بدقة ضد القدرات العسكرية للحوثيين، وأوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءها استخدموا ذخائر دقيقة وحرصوا على تجنب الأضرار الجانبية بالابتعاد عن استهداف المراكز السكانية المدنية.