بالذكرى ال ـ28 لتأسيس الإصلاح.. مواقف متخبطة وانتهازية مستمرة

السبت 15 سبتمبر 2018 18:26:00
testus -US

رأي المشهد العربي

كان لها طعماً آخر، هكذا ينظر للذكرى 28 على تأسيس حزب الإصلاح اليمني خاصةً وأن هناك العديد من السلبيات التي أظهرتها عناصر الحزب خاصةً فيما يتعلق بالتضييق على المقاومة والتقرب لمليشيات الحوثي الانقلابية.

وشهدت الاحتفالات التي أقامها الحزب بتعز وأبين وبعض المدن اليمنية بمناسبة حلول تلك الذكرى خلافات عديدة بين القيادات ما يؤكد على وجود انشقاق حقيقي بداخله لكنه لا زال تحت الرماد ولم يطفو على السطح حتى الآن.

وبالعودة إلى الوراء قليلاً فإنه منذ بداية التحالف العربي أظهر حزب الإصلاح موقفاً متذبذباً من تأييد عاصفة الحزم التي انطلقت لمنع إيران من السيطرة على أهم ممر مائي دولي في عدن وباب المندب، ودفاعاً عن شرعية السلطة اليمنية من الانقلابيين.

ورغم إعلان الإصلاح تأييده لعاصفة الحزم إلا أن ذلك كان فقط إعلاناً إعلامياً، لم يتجسد على أرض الواقع والميدان، إذ بقي الإخوان ممتنعين عن مواجهة التوسع الإيراني عبر أياديها في شمال اليمن، فسمحت لهم بالتوسع في كل المحافظات الشمالية.

تلك المواقف ليست وليدة اللحظة لكن لها تاريخ طويل لعل أبرزها موقف الإخوان من اعتداء الحوثيين على السعودية وتحديداً عام 2009، فقد واجهت السعودية حينها اعتداء مسلحاً من جماعة الحوثي التابعة لإيران على حدودها ودخلت معهم في مواجهة مفتوحة.

وجاء الموقف الإخواني حينها غريباً فقد انحازت الجماعة ضد السعودية وانحاز مرشد الإخوان مهدي عاكف إلى جانب إيران والحوثيين، وزعم في لقاء تلفزيوني أن السعودية تمول الرئيس اليمني حينذاك علي عبد الله صالح في حربه ضد الحوثيين، ليصدر فرعها في اليمن بياناً انحاز فيه إلى الحوثيين ضد السعودية بل ويحمل إدانة للسعودية.

تبدلت الوقائع والأحوال ولم تجد الجماعة حلاً سوى مواجهة الحوثي، لكن بمواقف متخبطة ورغبة في إدارة المشهد السياسي في اليمن. 

وباتت محافظة تعز اليمنية التي يقطنها أكثر سكان اليمن، منقسمة بين حزب الإصلاح الجناح السياسي للإخوان المسلمين، ومليشيات الحوثي الانقلابية، بعدما قام الحزب بممارسات غدر وخيانة لكتائب أبو العباس.

وشهدت قوات أبو العباس في المحافظة منذ أشهر مضايقات من قبل مليشيات تابعة لحزب الإصلاح، وصلت حد الاشتباكات وتنفيذ عمليات قتل واغتيال واختطاف.

وتدخلت قوات التحالف العربي ولجان رئاسية لنزع فتيل الأزمة والتركيز على قتال الميليشيات الحوثية، لكن ذلك لم يفلح في التوصل إلى مصالحة عامة تنهي الاقتتال الذي حال دون تحقيق أي تقدم في المحافظة لصالح القوات التابعة للشرعية.

ولم تكن تعز المحافظة الوحيدة التي يحاول حزب الإصلاح التغلغل وبسط نفوذه فيها، فقد كانت العاصمة عدن أول تلك المحافظات المحررة التي سعى الحزب إلى السيطرة عليها، أو على أقل تقدير وضع موطئ قدم له فيها في الوقت الراهن، ما يمكنه لاحقاً من إكمال السيطرة عليها.

ويبدو أن الوضع نفسه يتكرر في أرخبيل سقطرى ومدن وادي حضرموت والمهرة، مع ازدياد محاولات الحزب مؤخراً في التوغل بتلك المحافظات واستغلال الظروف الحالية، لاسيما مع انشغال قوات التحالف العربي والقوات الجنوبية في تحرير ما تبقى من مدن محافظة الحديدة ومدن الساحل الغربي لليمن.

 وبالنظر إلى ما حدث في تلك المحافظات مؤخراً من توترات وفوضى، تتضح مخططات ومساعي إخوان اليمن بدعم وتمويل دول إقليمية، لتحقيق أهداف عدة، لعل أهمها بسط النفوذ الإخواني مع استغلال الأوضاع الراهنة، فضلاً عن تشتيت جهود التحالف العربي والقوات اليمنية في جبهات مشتعلة مع الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي.

بعض النشطاء والشخصيات العامة عبروا عن تلك الحالة بتغريدات نارية مهاجمين مسلحي الإصلاح وداعين إياهم إلى الانخراط في العمل الوطني.

وقال الناشط إسكندر بن كحلان: "ندعو حزب الإصلاح في محافظة تعز إلى احترام المواثيق ولو مرة واحدة في حياتكم وعدم التعرض لعوائل السلفيين، فنساؤهم خط أحمر، كفاية ما حصل لرجالهم في دماج واليوم في تعز".

وأما الناشط المعروف وهبي النقيب فقال: "بدأت القصة بتصنيف أبو العباس ورجاله بمليشيات، وعندما ترسخ هذا المبدأ عند العامة من أصحاب الرأي، طالبوا بخروج المليشيات من المدينة وتسليمها لدولة الإصلاح.. هل عرفتم اليوم لماذا يصفون الحزام الأمني والنخب الجنوبية بالمليشيات؟ ويجب على الدولة فرض سيطرتها على الأراضي المحررة وما هذه العبارات الفضفاضة إلا لتسليمها لميليشيا الإصلاح تحت عباءة الدولة".

بدوره قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن "السلوك المخزي تجاه رموز الإمارات والتحالف في حضرموت وبعض مناطق الجنوب والتي يوجهها الإصلاح لن تثنينا عن تأدية المهمة، قناعتنا أنها أقلية حزبية لا تريد لليمن الخير والتحالف في سعيه لتثبيت الاستقرار لن تهزه هذه التصرفات".

فيما أكد الإعلامي جمال الحربي أن "ما تتضمنه الصور بليغ ومؤلم للغاية، يمارس حزب الإصلاح دناءته السياسية ويحول دفة المظاهرات للإساءة للتحالف العربي ورموزه".

 

كان لها طعماً آخر، هكذا ينظر للذكرى 28 على تأسيس حزب الإصلاح اليمني خاصةً وأن هناك العديد من السلبيات التي أظهرتها عناصر الحزب خاصةً فيما يتعلق بالتضييق على المقاومة والتقرب لمليشيات الحوثي الانقلابية.

وشهدت الاحتفالات التي أقامها الحزب بتعز وأبين وبعض المدن اليمنية بمناسبة حلول تلك الذكرى خلافات عديدة بين القيادات ما يؤكد على وجود انشقاق حقيقي بداخله لكنه لا زال تحت الرماد ولم يطفو على السطح حتى الآن.

وبالعودة إلى الوراء قليلاً فإنه منذ بداية التحالف العربي أظهر حزب الإصلاح موقفاً متذبذباً من تأييد عاصفة الحزم التي انطلقت لمنع إيران من السيطرة على أهم ممر مائي دولي في عدن وباب المندب، ودفاعاً عن شرعية السلطة اليمنية من الانقلابيين.

ورغم إعلان الإصلاح تأييده لعاصفة الحزم إلا أن ذلك كان فقط إعلاناً إعلامياً، لم يتجسد على أرض الواقع والميدان، إذ بقي الإخوان ممتنعين عن مواجهة التوسع الإيراني عبر أياديها في شمال اليمن، فسمحت لهم بالتوسع في كل المحافظات الشمالية.

تلك المواقف ليست وليدة اللحظة لكن لها تاريخ طويل لعل أبرزها موقف الإخوان من اعتداء الحوثيين على السعودية وتحديداً عام 2009، فقد واجهت السعودية حينها اعتداء مسلحاً من جماعة الحوثي التابعة لإيران على حدودها ودخلت معهم في مواجهة مفتوحة.

وجاء الموقف الإخواني حينها غريباً فقد انحازت الجماعة ضد السعودية وانحاز مرشد الإخوان مهدي عاكف إلى جانب إيران والحوثيين، وزعم في لقاء تلفزيوني أن السعودية تمول الرئيس اليمني حينذاك علي عبد الله صالح في حربه ضد الحوثيين، ليصدر فرعها في اليمن بياناً انحاز فيه إلى الحوثيين ضد السعودية بل ويحمل إدانة للسعودية.

تبدلت الوقائع والأحوال ولم تجد الجماعة حلاً سوى مواجهة الحوثي، لكن بمواقف متخبطة ورغبة في إدارة المشهد السياسي في اليمن. 

وباتت محافظة تعز اليمنية التي يقطنها أكثر سكان اليمن، منقسمة بين حزب الإصلاح الجناح السياسي للإخوان المسلمين، ومليشيات الحوثي الانقلابية، بعدما قام الحزب بممارسات غدر وخيانة لكتائب أبو العباس.

وشهدت قوات أبو العباس في المحافظة منذ أشهر مضايقات من قبل مليشيات تابعة لحزب الإصلاح، وصلت حد الاشتباكات وتنفيذ عمليات قتل واغتيال واختطاف.

وتدخلت قوات التحالف العربي ولجان رئاسية لنزع فتيل الأزمة والتركيز على قتال الميليشيات الحوثية، لكن ذلك لم يفلح في التوصل إلى مصالحة عامة تنهي الاقتتال الذي حال دون تحقيق أي تقدم في المحافظة لصالح القوات التابعة للشرعية.

ولم تكن تعز المحافظة الوحيدة التي يحاول حزب الإصلاح التغلغل وبسط نفوذه فيها، فقد كانت العاصمة عدن أول تلك المحافظات المحررة التي سعى الحزب إلى السيطرة عليها، أو على أقل تقدير وضع موطئ قدم له فيها في الوقت الراهن، ما يمكنه لاحقاً من إكمال السيطرة عليها.

ويبدو أن الوضع نفسه يتكرر في أرخبيل سقطرى ومدن وادي حضرموت والمهرة، مع ازدياد محاولات الحزب مؤخراً في التوغل بتلك المحافظات واستغلال الظروف الحالية، لاسيما مع انشغال قوات التحالف العربي والقوات الجنوبية في تحرير ما تبقى من مدن محافظة الحديدة ومدن الساحل الغربي لليمن.

 

وبالنظر إلى ما حدث في تلك المحافظات مؤخراً من توترات وفوضى، تتضح مخططات ومساعي إخوان اليمن بدعم وتمويل دول إقليمية، لتحقيق أهداف عدة، لعل أهمها بسط النفوذ الإخواني مع استغلال الأوضاع الراهنة، فضلاً عن تشتيت جهود التحالف العربي والقوات اليمنية في جبهات مشتعلة مع الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي.

بعض النشطاء والشخصيات العامة عبروا عن تلك الحالة بتغريدات نارية مهاجمين مسلحي الإصلاح وداعين إياهم إلى الانخراط في العمل الوطني.

وقال الناشط إسكندر بن كحلان: "ندعو حزب الإصلاح في محافظة تعز إلى احترام المواثيق ولو مرة واحدة في حياتكم وعدم التعرض لعوائل السلفيين، فنساؤهم خط أحمر، كفاية ما حصل لرجالهم في دماج واليوم في تعز".

وأما الناشط المعروف وهبي النقيب فقال: "بدأت القصة بتصنيف أبو العباس ورجاله بمليشيات، وعندما ترسخ هذا المبدأ عند العامة من أصحاب الرأي، طالبوا بخروج المليشيات من المدينة وتسليمها لدولة الإصلاح.. هل عرفتم اليوم لماذا يصفون الحزام الأمني والنخب الجنوبية بالمليشيات؟ ويجب على الدولة فرض سيطرتها على الأراضي المحررة وما هذه العبارات الفضفاضة إلا لتسليمها لميليشيا الإصلاح تحت عباءة الدولة".

بدوره قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن "السلوك المخزي تجاه رموز الإمارات والتحالف في حضرموت وبعض مناطق الجنوب والتي يوجهها الإصلاح لن تثنينا عن تأدية المهمة، قناعتنا أنها أقلية حزبية لا تريد لليمن الخير والتحالف في سعيه لتثبيت الاستقرار لن تهزه هذه التصرفات".

فيما أكد الإعلامي جمال الحربي أن "ما تتضمنه الصور بليغ ومؤلم للغاية، يمارس حزب الإصلاح دناءته السياسية ويحول دفة المظاهرات للإساءة للتحالف العربي ورموزه".

كان لها طعماً آخر، هكذا ينظر للذكرى 28 على تأسيس حزب الإصلاح اليمني خاصةً وأن هناك العديد من السلبيات التي أظهرتها عناصر الحزب خاصةً فيما يتعلق بالتضييق على المقاومة والتقرب لمليشيات الحوثي الانقلابية.

وشهدت الاحتفالات التي أقامها الحزب بتعز وأبين وبعض المدن اليمنية بمناسبة حلول تلك الذكرى خلافات عديدة بين القيادات ما يؤكد على وجود انشقاق حقيقي بداخله لكنه لا زال تحت الرماد ولم يطفو على السطح حتى الآن.

وبالعودة إلى الوراء قليلاً فإنه منذ بداية التحالف العربي أظهر حزب الإصلاح موقفاً متذبذباً من تأييد عاصفة الحزم التي انطلقت لمنع إيران من السيطرة على أهم ممر مائي دولي في عدن وباب المندب، ودفاعاً عن شرعية السلطة اليمنية من الانقلابيين.

ورغم إعلان الإصلاح تأييده لعاصفة الحزم إلا أن ذلك كان فقط إعلاناً إعلامياً، لم يتجسد على أرض الواقع والميدان، إذ بقي الإخوان ممتنعين عن مواجهة التوسع الإيراني عبر أياديها في شمال اليمن، فسمحت لهم بالتوسع في كل المحافظات الشمالية.

تلك المواقف ليست وليدة اللحظة لكن لها تاريخ طويل لعل أبرزها موقف الإخوان من اعتداء الحوثيين على السعودية وتحديداً عام 2009، فقد واجهت السعودية حينها اعتداء مسلحاً من جماعة الحوثي التابعة لإيران على حدودها ودخلت معهم في مواجهة مفتوحة.

وجاء الموقف الإخواني حينها غريباً فقد انحازت الجماعة ضد السعودية وانحاز مرشد الإخوان مهدي عاكف إلى جانب إيران والحوثيين، وزعم في لقاء تلفزيوني أن السعودية تمول الرئيس اليمني حينذاك علي عبد الله صالح في حربه ضد الحوثيين، ليصدر فرعها في اليمن بياناً انحاز فيه إلى الحوثيين ضد السعودية بل ويحمل إدانة للسعودية.

تبدلت الوقائع والأحوال ولم تجد الجماعة حلاً سوى مواجهة الحوثي، لكن بمواقف متخبطة ورغبة في إدارة المشهد السياسي في اليمن. 

وباتت محافظة تعز اليمنية التي يقطنها أكثر سكان اليمن، منقسمة بين حزب الإصلاح الجناح السياسي للإخوان المسلمين، ومليشيات الحوثي الانقلابية، بعدما قام الحزب بممارسات غدر وخيانة لكتائب أبو العباس.

وشهدت قوات أبو العباس في المحافظة منذ أشهر مضايقات من قبل مليشيات تابعة لحزب الإصلاح، وصلت حد الاشتباكات وتنفيذ عمليات قتل واغتيال واختطاف.

وتدخلت قوات التحالف العربي ولجان رئاسية لنزع فتيل الأزمة والتركيز على قتال الميليشيات الحوثية، لكن ذلك لم يفلح في التوصل إلى مصالحة عامة تنهي الاقتتال الذي حال دون تحقيق أي تقدم في المحافظة لصالح القوات التابعة للشرعية.

ولم تكن تعز المحافظة الوحيدة التي يحاول حزب الإصلاح التغلغل وبسط نفوذه فيها، فقد كانت العاصمة عدن أول تلك المحافظات المحررة التي سعى الحزب إلى السيطرة عليها، أو على أقل تقدير وضع موطئ قدم له فيها في الوقت الراهن، ما يمكنه لاحقاً من إكمال السيطرة عليها.

ويبدو أن الوضع نفسه يتكرر في أرخبيل سقطرى ومدن وادي حضرموت والمهرة، مع ازدياد محاولات الحزب مؤخراً في التوغل بتلك المحافظات واستغلال الظروف الحالية، لاسيما مع انشغال قوات التحالف العربي والقوات الجنوبية في تحرير ما تبقى من مدن محافظة الحديدة ومدن الساحل الغربي لليمن.

 

وبالنظر إلى ما حدث في تلك المحافظات مؤخراً من توترات وفوضى، تتضح مخططات ومساعي إخوان اليمن بدعم وتمويل دول إقليمية، لتحقيق أهداف عدة، لعل أهمها بسط النفوذ الإخواني مع استغلال الأوضاع الراهنة، فضلاً عن تشتيت جهود التحالف العربي والقوات اليمنية في جبهات مشتعلة مع الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي.

بعض النشطاء والشخصيات العامة عبروا عن تلك الحالة بتغريدات نارية مهاجمين مسلحي الإصلاح وداعين إياهم إلى الانخراط في العمل الوطني.

وقال الناشط إسكندر بن كحلان: "ندعو حزب الإصلاح في محافظة تعز إلى احترام المواثيق ولو مرة واحدة في حياتكم وعدم التعرض لعوائل السلفيين، فنساؤهم خط أحمر، كفاية ما حصل لرجالهم في دماج واليوم في تعز".

وأما الناشط المعروف وهبي النقيب فقال: "بدأت القصة بتصنيف أبو العباس ورجاله بمليشيات، وعندما ترسخ هذا المبدأ عند العامة من أصحاب الرأي، طالبوا بخروج المليشيات من المدينة وتسليمها لدولة الإصلاح.. هل عرفتم اليوم لماذا يصفون الحزام الأمني والنخب الجنوبية بالمليشيات؟ ويجب على الدولة فرض سيطرتها على الأراضي المحررة وما هذه العبارات الفضفاضة إلا لتسليمها لميليشيا الإصلاح تحت عباءة الدولة".

بدوره قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن "السلوك المخزي تجاه رموز الإمارات والتحالف في حضرموت وبعض مناطق الجنوب والتي يوجهها الإصلاح لن تثنينا عن تأدية المهمة، قناعتنا أنها أقلية حزبية لا تريد لليمن الخير والتحالف في سعيه لتثبيت الاستقرار لن تهزه هذه التصرفات".

فيما أكد الإعلامي جمال الحربي أن "ما تتضمنه الصور بليغ ومؤلم للغاية، يمارس حزب الإصلاح دناءته السياسية ويحول دفة المظاهرات للإساءة للتحالف العربي ورموزه".