بعد اغتصابها على يد المليشيا.. وفاة فتاة عشرينية بصنعاء
وصل مجموعة أشخاص بفتاة عشرينية أول أمس، وهي في حالة إغماء إلى إحدى المستشفيات بشارع تعز بالعاصمة صنعاء.
عثر الأشخاص على الفتاة مرمية في حي قرب المستشفى الجمهوري، وكانت في حالة إغماء وثيابها مقطعة وتظهر على وجهها وساعديها آثار الكدمات.
لم يمض غير القليل من الوقت على وصول الفتاة المستشفى حتى أبلغ الأطباء المناوبون مع الممرضات بأن الفتاة مجهولة الهوية وتعرضت لاغتصاب أكثر من مرة ومن قبل عدة أشخاص ولفترة لا تقل عن الثلاثة أيام.
توفيت الفتاة بعد يومين من رقودها بالمستشفى، وعلقت إحدى العاملات بالقول: عزها الله، هذا أفضل لها، حتى أهلها ما قد جو لليوم.. ما أدري هم عارفين ولا مش مصدقين هكذا تسرد احدى شهود العيان الحكاية .
هذه الفتاة ليست الوحيدة التي تتعرض لهكذا حادثة، فالكثير من المصادر المجتمعية والطبية تتحدث عن اختطافات منظمة تمارس وبشكل مستمر بأحياء العاصمة خاصة شارع المطار، جدر، دار سلم، شارع مأرب، الحصبة.
وخلال شهر رمضان الماضي اختطفت امرأة ثلاثينية متزوجة ولديها طفلان، وقت العصر عند خروجها من المنزل لشراء حاجيات من البقالة، ولم تظهر ملابسات اختطافها إلا قبل أيام عنها عندما تحدث ذووها بأن اختطافها كان انتقاما من أخيها لقضية غير معروفة أسبابها وأنها وجدت بأحد المستشفيات وحالتها سيئة.
وعندما حاول ذووها إبلاغ الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رد عليهم أفراد في أحد مراكز الشرطة بالقول: تأكدوا أين سارت بنتكم أو قد تكون هربت مع أحد الأشخاص.
فتاة لم تتجاوز السادسة عشر من العمر، تعرضت لعملية اختطاف في شارع المطار شمال العاصمة صنعاء ولم يعرف مصيرها حتى اللحظة، إذ إن كل ما تعلمه أسرتها هو أن الفتاة اتصلت بعائلتها وأبلغتها أنها مخطوفة في محافظة إب وطلبت إنقاذها من عصابة تعمل في مجال تجارة الأعضاء والاتجار بالبشر.
وتقول المصادر إن حوادث اختطاف الفتيات كثرت في العاصمة صنعاء، في ظل تجاهل وصمت من قبل سلطة الحوثيين وتهديد لأسر الضحايا عندما تحاول مخاطبة الجهات الأمنية والإبلاغ عن اختفاء الفتيات.