ميليشيا تصدر أكثر من 100 ألف هوية مزورة لعناصرها داخل الحديدة لأغراض وأهداف خبيثة.. تعرف عليها
الاثنين 17 سبتمبر 2018 11:34:22
قال مسؤول يمني إن الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، أصدرت نحو 100 ألف هوية شخصية مزورة لعناصرها داخل محافظة الحديدة منذ سيطرتها على المحافظة حتى الآن.
وبحسب وليد القديمي، وكيل أول محافظة الحديدة، فإن الحوثيين تعمدوا إصدار ما بين 70 و100 ألف هوية شخصية بأسماء وهمية لعناصرهم داخل الحديدة لأغراض وأهداف خبيثة، أبرزها تمكينهم من المناصب في المؤسسات الحكومية، وبقاؤهم كخلايا نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية.
وأضاف القديمي، في تصريحات أودرتها صحيفة «الشرق الأوسط»: «عندما سيطرت الميليشيات على المرافق الحكومية في الحديدة، ومنها إدارة الأحوال المدنية والجوازات، بدأوا بإدخال أبناء محافظات صعدة وحجة وعمران إلى الحديدة، وتبديل أبناء المحافظة بهذه العناصر، الأمر الذي أحدث تذمراً كبيراً بين أبناء الحديدة».
وتابع: «ثم بدأت الميليشيات الحوثية بإصدار البطاقات الشخصية لعناصرها على أنهم من مواليد الحديدة، من أجل تمكينهم من بعض المناصب في المؤسسات الرسمية، ومن أجل أن تبقى هذه العناصر داخل المدينة على أنهم من أبنائها بعد التحرير، والتخفي كجيوب نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الحديدة».
المسؤول اليمني أكد أن الحكومة الشرعية مستعدة للتعامل مع هذا الملف الشائك عبر فريق متخصص من الأحوال المدنية والجوازات، قادر على فرز هذه العناصر والتعرف عليها، ومن ثم إيقافها ومساءلتها، وتابع: «هناك استعدادات من الشرعية والتحالف، وسيتم فرز جميع ما تم إصداره من هويات جديدة تم إدخالها على أنها من مواليد الحديدة. وبحسب معلوماتنا، الميليشيات الحوثية أصدرت ما بين 70 و100 ألف بطاقة شخصية، ومن ضمن أهدافهم أيضاً شراء ممتلكات وعقارات بهذه الأسماء الوهمية، وعدم الملاحقة عن ارتكاب أي جريمة».
وأردف قائلاً: «سيبدأ الفرز في الهويات منذ دخول الميليشيات الحوثية لمحافظة الحديدة في بداية 2014م حتى دخول القوات الشرعية وسيطرتها على الحديدة بالكامل؛ لدينا فريق من الأحوال المدنية والجوازات انضم للشرعية في وقت مبكر، ويعلم هذه الأسماء، ولديه قدرة على فرزها، ومعرفة تعبئة الاستمارات وأرقام الهواتف؛ سيتم البحث عنهم عبر الصور لأن الأسماء وهمية، ولا يمكن تتبعها، وسيكونون مطلوبين ومعرضين للمساءلة والعقاب».
وأكد وكيل المحافظة أن السكان ينتظرون تحرير المحافظة من عبث الميليشيات الحوثية، واستقرار الوضع في أقرب وقت ممكن، وقال: «أبناء المحافظة يعانون تحت سطوة الميليشيات، وقد استبشروا بقدوم قوات الشرعية والتحالف، ومما خفف من وضعهم السيئ صرف الحكومة الشرعية راتب شهرين، بعد حرمانهم من قبل الميليشيات من رواتبهم لأكثر من عامين. كما أن الحوثيين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية الآتية عبر الميناء؛ نحن على مشارف التحرير، وسيعود النازحون، وسيجدون كل الدعم من الحكومة والتحالف، وستتم إعادة بناء ما دمرته الميليشيات الحوثية».
وأضاف القديمي، في تصريحات أودرتها صحيفة «الشرق الأوسط»: «عندما سيطرت الميليشيات على المرافق الحكومية في الحديدة، ومنها إدارة الأحوال المدنية والجوازات، بدأوا بإدخال أبناء محافظات صعدة وحجة وعمران إلى الحديدة، وتبديل أبناء المحافظة بهذه العناصر، الأمر الذي أحدث تذمراً كبيراً بين أبناء الحديدة».
وتابع: «ثم بدأت الميليشيات الحوثية بإصدار البطاقات الشخصية لعناصرها على أنهم من مواليد الحديدة، من أجل تمكينهم من بعض المناصب في المؤسسات الرسمية، ومن أجل أن تبقى هذه العناصر داخل المدينة على أنهم من أبنائها بعد التحرير، والتخفي كجيوب نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الحديدة».
المسؤول اليمني أكد أن الحكومة الشرعية مستعدة للتعامل مع هذا الملف الشائك عبر فريق متخصص من الأحوال المدنية والجوازات، قادر على فرز هذه العناصر والتعرف عليها، ومن ثم إيقافها ومساءلتها، وتابع: «هناك استعدادات من الشرعية والتحالف، وسيتم فرز جميع ما تم إصداره من هويات جديدة تم إدخالها على أنها من مواليد الحديدة. وبحسب معلوماتنا، الميليشيات الحوثية أصدرت ما بين 70 و100 ألف بطاقة شخصية، ومن ضمن أهدافهم أيضاً شراء ممتلكات وعقارات بهذه الأسماء الوهمية، وعدم الملاحقة عن ارتكاب أي جريمة».
وأردف قائلاً: «سيبدأ الفرز في الهويات منذ دخول الميليشيات الحوثية لمحافظة الحديدة في بداية 2014م حتى دخول القوات الشرعية وسيطرتها على الحديدة بالكامل؛ لدينا فريق من الأحوال المدنية والجوازات انضم للشرعية في وقت مبكر، ويعلم هذه الأسماء، ولديه قدرة على فرزها، ومعرفة تعبئة الاستمارات وأرقام الهواتف؛ سيتم البحث عنهم عبر الصور لأن الأسماء وهمية، ولا يمكن تتبعها، وسيكونون مطلوبين ومعرضين للمساءلة والعقاب».
وأكد وكيل المحافظة أن السكان ينتظرون تحرير المحافظة من عبث الميليشيات الحوثية، واستقرار الوضع في أقرب وقت ممكن، وقال: «أبناء المحافظة يعانون تحت سطوة الميليشيات، وقد استبشروا بقدوم قوات الشرعية والتحالف، ومما خفف من وضعهم السيئ صرف الحكومة الشرعية راتب شهرين، بعد حرمانهم من قبل الميليشيات من رواتبهم لأكثر من عامين. كما أن الحوثيين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية الآتية عبر الميناء؛ نحن على مشارف التحرير، وسيعود النازحون، وسيجدون كل الدعم من الحكومة والتحالف، وستتم إعادة بناء ما دمرته الميليشيات الحوثية».