التعاون الإسلامي: تعليق تمويل الأونروا يُفاقم أزمة غزة

عبرت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عن أسفها لقرار العديد من الدول، التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة بأنه عقاباً جماعياً من شأنه أن يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت المنظمة، في بيان لها، هذه الدول إلى مراجعة قرارها، حتى يتسنى للوكالة مواصلة تقديم خدماتها لصالح اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير حاجياتهم الأساسية من مواد غذائية ومأوى ورعاية طبية أولية، وبخاصة في قطاع غزة، الذي يشهد ظروفا عصيبة، بفعل استمرار وتصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي.

وحذرت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، "من خطر وقف المساهمات في موازنة الأونروا وانقطاع خدماتها، على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وعلى الأمن والاستقرار في المنظمة".

يشار إلى أن إيطاليا واستراليا والولايات المتحدة وكندا أوقفت تمويل أونروا، بعد تواتر مزاعم بضلوع بعض عامليها في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

وأشارت أونروا إلى أنها أنهت عقودها مع عدد من موظفيها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في الهجوم، مضيفة أنه تحقق أيضاً في مزاعم عن ضلوع العديد من موظفيها في الهجوم.