عاصفة حضرمية في حب الإمارات
واصلت حملة أطلقها مواطنون في حضرموت من رواد مواقع التواصل الاجتماعي،تصدرها بعدما لقيت تفاعلاً واسعاً بشأن الدور الذي تلعبه الإمارات العربية المتحدة في المحافظة.
وتحت هاتشاج #حضرموتتشكرالامارات، كتب مغردون من مختلف شرائح حضرموت ومحافظات يمنية أخرى، عدداً كبيرا من التعليقات التي تسلط الضوء على هذا الدور.
وكتب المحلل هاني مسهور إنه: عمت المحافظات المحررة البهجة والسرور بقرار الهلال الاحمر الاماراتي التكفل بتوفير الحقائب المدرسية والزي المدرسي ، شكراً للامارات التي تبني الاجيال وتمنحهم أمل في غد أجمل.
وسرد الناشط أنور التميمي جملة من الأدوار التي لعبتها الإمارات قائلاً إنه "يتذكر الحضارم جيدا نجدة الأشقاء عندما حلت بهم الكارثة عام 2008 ، فقد أغرقت الفيضانات بلدات ومناطق في حضرموت وشردت الآلاف ودمرت قرى بأكملها .. كانت ذراع الامارات الإنسانية ( الهلال الأحمر) حاضرة تبلسم جراحات حضرموت".
وقال: من يتذكر الطفلين وزير باوزير وشقيقة الناجيين الوحيدين من العائلة التي توفي افرادها جرّا تهدم منزلهم في منطقة ساه حضرموت ... عثر على الشقيقين احياء بمعجزة ربّانية ، حيث تكفلت امارات الخير برعاية الشقيقين الناجيين .
وأضاف: رغم التعقيدات الإدارية والفساد المستشري في أجهزة الدولة في حضرموت ، ومحاولة بعض من ضعفاء النفوس استثمار الكارثة ، الا إن هلال الامارات كان مصمما على تنفيذ ما وعد به المتضررين ، حيث تم الشروع في بناء مناطق جديدة للمتضررين .
كما قال ايضا أنه: وتأتي على قدر الكرام المكارم، مدينة الشيخ خليفة في تريم ( منطقة ثبي ) وأحياء جديدة أخرى في مناطق ( مشطة ، والجحيل وقاهر والقوز ، إضافة الى دفع مبالغ نقدية مباشرة للمتضررين في مناطق أخرى مكنتهم من بناء مساكن جديدة او ترميم المباني المتضررة .
وقال عبدالكريم محمد مقرم: شكرا إمارات الخير شكرا أبناء زايد الأوفياء وسيظل الكرام من أبناء حضرموت يثنون عليكم باذن الله تعالى بالشكر والعرفان بماقدمتم خير وعطاء لم ينكره إلا حاقدون.
من جانبه، يقول عوض محمد باشن بتغريدة: اضطلعت الإمارات بدور عظيم ونبيل في تطبيع وتحسين الأوضاع المعيشية عبر ذراعها الإنساني"الهلال الأحمر الإماراتي"التي أوصلت مساعداتها الإغاثية والتنموية والخدمية لكل فئات المجتمع في معظم القرى والعزل بالمحافظات المحررة، إلى جانب دعمها النوعي للعمليات العسكرية.