كشفت وسائل إعلام عبرية، عن محاولة قام بها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للتقرب من إسرائيل من خلال عرض لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يتضمن العمل على منع مخطط وضعته حماس لتصعيد المظاهرات في غزة بالتزامن مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
نقلت وسائل إعلامية عن السفير الإسرائيلي في اليونسكو، شاما هكوهين، قوله إن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بعث برسالة مع رجل الأعمال الفرنسي اليهودي، فيليب سولومون، والحاخام أفراهام مويال تضمنت عرضا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف المظاهرات وأعمال العنف من جانب حماس في قطاع غزة مقابل تحسين البنى التحتية في القطاع، مثل الكهرباء والصرف الصحي، وبناء ميناء أو مطار في القطاع، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وقال هكوهين إن الوسيطين قد أخبراه في لقاء بالعاصمة الفرنسية باريس بأن القطريين "يعتقدون أن حماس تخطط لشيء كبير في غزة، يوم افتتاح السفارة الأميركية في 14 مايو وأنهم يريدون المساعدة في منع ذلك"، وقال السفير الإسرائيلي حينها إن القطريين عرضوا أثناء اللقاء "مقترحا خياليا".
طلبت الدوحة إجراء مكالمة هاتفية لوزير خارجيتها مع نتانياهو بشأن العرض القطري، ولم تمانع أن تكون المحادثة مباشرة بين أمير قطر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة، إلا أن مكتب نتانياهو طلب وثيقة مكتوبة من الوسيطين، فتوجه هكوهين إلى الوسيطين وسألهما إذا كان بإمكانهما الذهاب للدوحة والمجيء منها بمقترح مكتوب، فذهب الرجلان واستقلا طائرة من تشاد إلى قطر وقابلا وزير خارجيتها في الأول من مايو.
وأضافت الشبكة أن الوسيطين عادا بعدها بيومين إلى مطار بن غوريون عبر طائرة خاصة ومعهم المقترح مكتوبا، بينما قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن وزير الخارجية القطري طلب أن يبقى الأمر سرا، موضحة أنه من أجل الحصول على ثقة مكتب نتانياهو، جلب الوسيطان صورة للحاخام مويال مع وزير الخارجية القطري في منزله بالدوحة للدلالة على صلتهما القوية بالحكومة القطرية.
والتقى الوسيطان مساعدا لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، في فندق بالقدس، لكنهما اشترطا عرض المقترح على نتانياهو شخصيا، وهو ما رفضه المستشار بحجة أن "رئيس الوزراء لا يلتقي أفرادا بصفة شخصية لكي ينقلوا له خطابات من دول أخرى".
وأوضحت الشبكة أن هكوهين تلقى اتصالا هاتفيا من أحد مستشاري نتنياهو، الذي أكد عدم وجود رغبة بالمواصلة أكثر في هذا المسار مع قطر.
نقلت وسائل إعلامية عن السفير الإسرائيلي في اليونسكو، شاما هكوهين، قوله إن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بعث برسالة مع رجل الأعمال الفرنسي اليهودي، فيليب سولومون، والحاخام أفراهام مويال تضمنت عرضا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف المظاهرات وأعمال العنف من جانب حماس في قطاع غزة مقابل تحسين البنى التحتية في القطاع، مثل الكهرباء والصرف الصحي، وبناء ميناء أو مطار في القطاع، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وقال هكوهين إن الوسيطين قد أخبراه في لقاء بالعاصمة الفرنسية باريس بأن القطريين "يعتقدون أن حماس تخطط لشيء كبير في غزة، يوم افتتاح السفارة الأميركية في 14 مايو وأنهم يريدون المساعدة في منع ذلك"، وقال السفير الإسرائيلي حينها إن القطريين عرضوا أثناء اللقاء "مقترحا خياليا".
طلبت الدوحة إجراء مكالمة هاتفية لوزير خارجيتها مع نتانياهو بشأن العرض القطري، ولم تمانع أن تكون المحادثة مباشرة بين أمير قطر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة، إلا أن مكتب نتانياهو طلب وثيقة مكتوبة من الوسيطين، فتوجه هكوهين إلى الوسيطين وسألهما إذا كان بإمكانهما الذهاب للدوحة والمجيء منها بمقترح مكتوب، فذهب الرجلان واستقلا طائرة من تشاد إلى قطر وقابلا وزير خارجيتها في الأول من مايو.
وأضافت الشبكة أن الوسيطين عادا بعدها بيومين إلى مطار بن غوريون عبر طائرة خاصة ومعهم المقترح مكتوبا، بينما قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن وزير الخارجية القطري طلب أن يبقى الأمر سرا، موضحة أنه من أجل الحصول على ثقة مكتب نتانياهو، جلب الوسيطان صورة للحاخام مويال مع وزير الخارجية القطري في منزله بالدوحة للدلالة على صلتهما القوية بالحكومة القطرية.
والتقى الوسيطان مساعدا لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، في فندق بالقدس، لكنهما اشترطا عرض المقترح على نتانياهو شخصيا، وهو ما رفضه المستشار بحجة أن "رئيس الوزراء لا يلتقي أفرادا بصفة شخصية لكي ينقلوا له خطابات من دول أخرى".
وأوضحت الشبكة أن هكوهين تلقى اتصالا هاتفيا من أحد مستشاري نتنياهو، الذي أكد عدم وجود رغبة بالمواصلة أكثر في هذا المسار مع قطر.