القصة الكاملة لانهيار الحركة التجارية في صنعاء بسبب الحوثيين
كشف تجار بصنعاء عن أن ميليشيا الحوثي تعيق انسياب السلع الغذائية والأدوية إلى سكان المدينة، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الأسعار واختفاء الوقود وارتفاع سعره بنسبة تجاوزت الضعفين.
و أكدت الغرفة التجارية بصنعاء أن الممارسات التي تصدر عن هذه الميليشيا تجاه القطاع التجاري تعيق انسياب السلع من الغذاء والدواء إلى الأسواق، وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وحسب بيان الغرفة التجارية فإن ميليشيا إيران تقوم بإجبار التجار على دفع رسوم جمركية لبضائع تم دفع رسومها في ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية.
وقالت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، إنها قدمت مذكرة رسمية لقيادة مصلحة الجمارك الخاضعة لسيطرة الميليشيات، تتضمن شكوى بتداعيات الإجراءات التي تفرضها المصلحة، ويعانيها التجار وعلى رأسها الازدواج الجمركي، وفرض رسوم غير قانونية.
من جهتهم، شكا تجار من استمرار ميليشيا الحوثي في ابتزازهم، حيث تحتجز عشرات الشحنات التجارية من السلع والوقود وغاز الطبخ في منافذها الجمركية على مداخل المدن، كما تفرض رسوماً جمركية غير قانونية على بضائع التجار.
وتسبب احتجاز شحنات المشتقات النفطية والغاز في أزمات معيشية تضرب العاصمة اليمنية التي تشهد أزمة خانقة في الوقود وغاز الطبخ منذ السبت الماضي.
وبدت صنعاء شبه خالية من حركة السيارات منذ يوم الأحد الماضي، وانعكست الأزمة في ارتفاع أجور النقل الداخلي بنسبة 100 بالمئة، كما رفعت محطات توليد الكهرباء المملوكة لشركات تجارية خاصة، سعر الكيلو من 185 ريالاً إلى 270 ريالاً للكيلو وات.