رئيس الأركان السعودي يشهد ختام مناورات «سيف السلام 12»
شهد الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، اليوم الأحد، اختتام مناورات التمرين المشترك «سيف السلام 12» بالمنطقة الشمالية، بمشاركة القوات العسكرية، ممثلة بأفرع القوات المسلحة، ووزارتي الداخلية والحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية.
وتأتي مشاركة فياض الرويلي في ختام مناورات تمرين «سيف السلام 12»، نيابة عن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة مدير التمرين اللواء الركن مسفر بن سويلم آل غانم، وقائد المنطقة الشمالية قائد قوة الواجب المشتركة في التمرين اللواء الركن خالد بن عبدالله الجهني.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة مدير التمرين، كلمة رحب فيها برئيس هيئة الأركان العامة، وتشريفه ختام مناورات التمرين المشترك «سيف السلام 12».
ومن جانبه، قال اللواء الركن مسفر آل غانم، إن «المتغيرات الإقليمية والدولية تتطلب رفع مستوى جاهزية قواتنا المسلحة من خلال تبادل القدرات المتقدمة والتدريب الاحترافي؛ لتكون مستعدة لمواجهة مختلف التهديدات النظامية وغير النظامية»، مشيرًا إلى أن التطور المتسارع في قدرات التهديد، يتطلب إعداد خطط شاملة وعملياتية لمواجهتها مما يستدعي تنفيذ التمارين العسكرية المشتركة على جميع المستويات الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية.
كما ألقى رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة اللواء الركن عادل بن محمد البلوي، كلمة ثمَّن فيها تشريف معالي رئيس هيئة الأركان العامة، ختام مناورات التمرين المشترك «سيف السلام 12».
وأشار اللواء الركن عادل البلوي، إلى أن التمرين الذي تم الإعداد والتجهيز له من هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة خلال العامين الماضيين، يأتي ليعزز من قدراتنا الشاملة على التخطيط والتنفيذ الفعال للعمليات المشتركة وتحقيق مفهوم «الاقتراب الشامل» من خلال مشاركة أدوات القوى الوطنية ممثلة في 11 جهة من الجهات المدنية والعسكرية التي تمثل مختلف قطاعات الدولة.
وأوضح رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة، أن جهود التخطيط والتنفيذ للتمرين ارتكزت على المهمات المشتركة وشملت الحروب النظامية وغير النظامية، فيما شهد التمرين تنفيذ عدد من الفرضيات في المنطقة الشمالية ومنطقة عمليات الأسطولين الغربي والشرقي، أبرزها عمليات المعلومات وبناء بيئة افتراضية للعمليات السيبرانية، وعمليات البحث والإنقاذ وإخلاء المصابين وطب الميدان، وعمليات الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، وعمليات الأنظمة غير المأهولة.