توجيهات حمدان بن زايد محل حفاوة اليمنيين
حظيت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لهيئة الهلال بعدن، توفير الحقائب والزي المدرسي لطلاب مدارس المحافظات المحررة، بإشادة محلية واسعة.
وأكّد ناشطون وصحافيون، أنّ هذه الخطوة تأتي استكمالاً للدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات، في دعم قطاع التعليم وتأهيل كافة المدارس في المحافظات المحررة، وهي الخطوة التي أسهمت في استمرار العملية التعليمية واستقرارها، مشيرين إلى أنّ الهيئة قامت بتأهيل كافة مدارس عدن، وهي 154 مدرسة، بكل ما تحتاج من أثاث وتجهيزات مدرسية وأجهزة حواسيب، وذلك عقب تحرير عدن وطرد ميليشيا الحوثي التي تسببت في تدمير المدارس.
وأشار الناشطون إلى أنّ هيئة الهلال انتقلت وبعد تأهيل المدارس في عدن، إلى المحافظات المحررة الأخرى لحج وأبين والضالع وتعز، وقامت بتأهيل أكثر من 55 مدرسة في هذه المحافظات، وتعمل الآن على تأهيل المزيد منها، موضحين أنّ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد أتت منقذاً للعملية التعليمية ورفعت من معنويات الطلاب وذويهم.
وأوضح رئيس مركز عدن للدراسات، حسين حنشي، أنّ الدعم الإماراتي السخي بتوفير الزي والمستلزمات للعام الدراسي الجديد لكل الطلبة، خطوة تستحق الإشادة، بعد أن أرهقت المستلزمات الدراسية كاهل الأسر، وأضاف: «شكراً أبناء الشيخ زايد، إنّ ما تقومون به يعجز اللسان عن وصفه، على الرغم من إصرار البعض على الجحود».
إشادة وشكر
بدوره، قال الكاتب الصحافي، نبيل عبدالله، إنّ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد، لفتة كريمة تستحق الشكر والإشادة، لاسيّما إعلان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التكفّل بتوفير الزي والحقائب المدرسية لطلاب المدارس في المناطق المحرّرة، لافتاً إلى أنّ الدعم الإماراتي السخي سيسهم في حل مشكلة الزي الدراسي، والحفاظ على العملية التعليمية.
داعم رئيسي
من جهته، قال الصحافي، محمد مساعد، إنّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومنذ تحرير عدن في يوليو 2015، أولت العملية التعليمية اهتماماً كبيراً، حيث قامت بإعادة الحياة للعملية التعليمية من خلال إعادة تأهيل المدارس وتجهيزها بكل ما تحتاجه عقب التدمير الذي لحق بها بسبب الاجتياح الحوثي.
وأضاف أنّ الذراع الإنساني لدولة الإمارات ظلّت وطوال السنوات الثلاث الماضية، داعماً رئيسياً للتعليم وتحسين جودة مخرجاته، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في نجاح العملية التعليمية في المحافظات المحررة، على الرغم من حالة الحرب التي تمر بها البلاد، وسيطرة ميليشيا الحوثي على مقدرات الدولة في صنعاء.
وأبان مساعد أنّ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد، ستخفف كثيراً من معاناة أولياء الأمور، الذين تسببت الأوضاع الاقتصادية في تراجع مستواهم المعيشي، وستكون دافعاً للطلاب بالذهاب إلى المدارس بزيهم المدرسي، ما سيكون له انعكاسات إيجابية على العملية التعليمية.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد وجّه الهيئة، بتوفير الزي المدرسي للطلاب اليمنيين في المحافظات المحررة.
وتأتي توجيهات سموه تعزيزاً للمبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات، في دعم العملية التعليمية في اليمن، وتعزيزاً لجهودها في توفير متطلبات الساحة اليمنية في مختلف المجالات الحيوية.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم اليمنية كانت أعلنت، مؤخّراً، عن تعليق الالتزام بالزي المدرسي في جميع المدارس، بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون جراء الأحداث الجارية هناك.
تدشين
دشن وكيل محافظة سقطرى العميد الركن صالح علي سعد، أمس، ومعه مدير عام مكتب التربية والتعليم حسن الشيخ، بدء العام الدراسي للعام 2018 - 2019. وأكد الوكيل سعد أهمية انضباط العملية التعليمية واستشعار الجميع بهذه المسؤولية العظيمة التي تحافظ على مستقبل الطلاب، كما حضّ الطلاب على الاهتمام بدراستهم، وبذل الجهود لنيل مستوى أفضل يضمن لهم تحقيق طموحاتهم في المستقبل.
586
أطلق الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين، مهدي الحامد، أمس، توزيع 586 حقيبة مدرسة لطلاب مدرسة 22 الأساسية بمدينة زنجبار، بدعم من الأسر المنتجة التابعة لمصنع أسمنت باتيس. وأشاد الحامد بدور المصنع في دعم التعليم، مشيراً إلى أهمية مساهمة الجميع في مساندة جهود السلطة المحلية. إلى ذلك ناقش الحامد مع رئيس جمعية الصم والبكم بأبين محمد اليافعي، ورئيس مؤسسة ابتسامة للسرطان حسين هندي، آلية تفعيل الأنشطة المختلفة للصم والبكم، وتوفير الإمكانيات المساعدة والضرورية، لتطوير العملية التعليمية الخاصة بهم.