وقفة لعمال وموظفي مؤسسة باكثير أمام ديوان محافظ حضرموت للمطالبة بإقالة مدير المؤسسة
الاثنين 24 سبتمبر 2018 22:12:36
نظمت نقابة عمال وموظفو مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر اليوم الاثنين وقفة أمام ديوان محافظ حضرموت مطالبين قيادة السلطة المحلية بإقالة مدير المؤسسة عمر عبد اللاه باعباد وإحالته للمساءلة القانونية جراء سوء إدارته وما ارتكبه من مخالفات مالية والسطو على الحقوق الفكرية وغيرها من التجاوزات التي تسئ لمهنة الصحافة والتوجه العام للسلطة المحلية وتم تسليم نسخة من البيان النقابي الذي أصدرته النقابة لمكتب المحافظ.
ورفع الموظفون لافتات تطالب بإقالة مدير المؤسسة والمدير المالي وتدعو السلطة المحلية للنظر إلى مؤسسة باكثير وانتشالها من الوضع المزري الذي وصلت إليه.
واستغربت النقابة إصرار باعباد على منع إصدار صحيفة 30 نوفمبر الرسمية التي تصدر عن المؤسسة وهي الصحيفة الرسمية الوحيدة في المحافظة وذلك لأكثر من 3 أسابيع متتالية رغم استلامه مخصصات إصدار الصحيفة من السلطة المحلية.
ودعا الموظفون إلى محاسبة مدير المؤسسة والمدير المالي وسؤالهم عن كيفية صرف المبالغ المخصصة للصحيفة.
هذا وكان قد أصدر عمال وموظفي مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر الثلاثاء الماضي بيان نقابي
طالبوا من خلاله قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن/فرج سالمين البحسني بإقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة - رئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر عمر عبد اللاه باعباد " نتيجة للأوضاع التي آلت لها المؤسسة من تدهور وفساد مالي وإداري منذ تولي باعباد رئاسة مجلس الإدارة"- بحسب البيان.
و حمل البيان" السلطة المحلية المسؤولية كاملة عما قد ينجم من استمرار تعيينها للمدعو عمر باعباد في إدارة شئون المؤسسة بعد ثبوت تلاعبه بمقدرات المؤسسة بمساعدة المدير المالي للمؤسسة وهو الأمر الذي يستدعي المساءلة القانونية له وللمدير المالي من السلطة المحلية" - حد تعبير البيان.
وعدد البيان النقابي جملة من المخالفات التي ارتكبها باعباد في حق الموظفين منها الاعتداء على موظفي المؤسسة بالضرب والتلفظ على الموظفات بالمؤسسة بألفاظ نابية غير أخلاقية ولا تليق بإنسان سوي إضافة لتهديد العمال بإيقاف رواتبهم وقيامه بإيقاف بعض العمال عن العمل بسبب الخلافات في العمل وعدم إعطاء الموظفين العاملين بالمؤسسة حقوقهم المالية إضافة لعدم إصلاح المكائن الطباعية التي كلف برئاسة المؤسسة من أجل إصلاحها ناهيك عن السرقات الأدبية ونشر منشورات ضد السلطة المحلية .