كشفت وسائل إعلام تركية عن صورا جديدة للشرطي ميرت التنيتاش، قبل ساعات من اغتياله للسفير الروسي في أنقرة أندري كارلوف في ديسمبر 2016، حيث كان السفير يحضر معرضا فنيا في العاصمة التركية أنقرة، وتعرض لإطلاق نار من قبل الشرطي التنيتاش، الذي لقي حتفه أيضا بعد أن قتلته القوات الأمنية، بحسب "سكاي نيوز".
ونشرت صحيفة "حرييت"، مجموعة من الصور أظهرت الشرطي قبل 10 ساعات من ارتكابه لعملية الاغتيال، وقالت الصحيفة إنها من الملف الجنائي الخاص بمنفذ العملية، وحصلت عليها من مكتب المدعي العام في أنقرة.
وأظهرت بعض الصور، التنيتاش في مستشفى بأنقرة، يوم واقعة الاغتيال، كما ظهر في صور أخرى، وهو يغادر المكان حاملا تقريرا طبيا.
ونقلت الصحيفة عن طبيب أدلى بشهادته للشرطة حول الصور، قوله إنه "تمّ تشخيص التنيتاش بالإصابة بالإسهال، ومنح تقريرا يمكنه من أخذ إجازة من عمله ليوم".
وأضاف الطبيب "قد يكون سبب إصابة التنيتاش بالإسهال عائدا إلى إصابته بالتوتر خلال تخطيطه للعملية، ومن المحتمل أيضا تناوله لدواء يسبب ذلك عن قصد".
وبحسب التحقيقات، فقد غادر الشرطي منزله بعد الظهر، واتجه إلى فندق حيث حجز غرفة للانتظار حتى موعد تنفيذ جريمته، وهو ما أكدته الصور الحديثة، التي أظهرت أيضا مغادرة الشرطي للفندق متجها إلى مركز أنقرة للفنون الحديثة، وقام بقتل كارلوف في الساعة السابعة وخمس دقائق مساء.
ونشرت صحيفة "حرييت"، مجموعة من الصور أظهرت الشرطي قبل 10 ساعات من ارتكابه لعملية الاغتيال، وقالت الصحيفة إنها من الملف الجنائي الخاص بمنفذ العملية، وحصلت عليها من مكتب المدعي العام في أنقرة.
وأظهرت بعض الصور، التنيتاش في مستشفى بأنقرة، يوم واقعة الاغتيال، كما ظهر في صور أخرى، وهو يغادر المكان حاملا تقريرا طبيا.
ونقلت الصحيفة عن طبيب أدلى بشهادته للشرطة حول الصور، قوله إنه "تمّ تشخيص التنيتاش بالإصابة بالإسهال، ومنح تقريرا يمكنه من أخذ إجازة من عمله ليوم".
وأضاف الطبيب "قد يكون سبب إصابة التنيتاش بالإسهال عائدا إلى إصابته بالتوتر خلال تخطيطه للعملية، ومن المحتمل أيضا تناوله لدواء يسبب ذلك عن قصد".
وبحسب التحقيقات، فقد غادر الشرطي منزله بعد الظهر، واتجه إلى فندق حيث حجز غرفة للانتظار حتى موعد تنفيذ جريمته، وهو ما أكدته الصور الحديثة، التي أظهرت أيضا مغادرة الشرطي للفندق متجها إلى مركز أنقرة للفنون الحديثة، وقام بقتل كارلوف في الساعة السابعة وخمس دقائق مساء.