800 هكتار.. إسرائيل تعلن أكبر عملية مصادرة أراض في الأغوار
أعلن بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي اليوم، عن المصادقة على مصادرة 800 هكتار في الضفة الغربية المحتلة، واعتبارها ملك لإسرائيل، وذلك في خطوة من شأنها تسهيل تخصيصها لبناء مستوطنات.
وتزامن الإعلان مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل، للتباحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ما يسلط الضوء على إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، رغم تنامي المعارضة الدولية.
وأدانت السلطات الفلسطينية هذه الخطوة، إذ قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن توقيت القرار مع وصول بلينكن للمنطقة يتحدى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، الذي يعلن ليل نهارا إدانته للاستيطان.
وأضاف أبو ردينة، "قرارات هذه الحكومة المتطرفة لن تنجح في فرض الأمر الواقع على الأرض، وإن الاستيطان جميعه غير شرعي، ولن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين"، وحث الإدارة الأمريكية على إثبات التزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي بإجبار إسرائيل على "وقف جرائمها واستيطانها".
وقال سموتريتش: "بينما يوجد في إسرائيل وفي العالم من يسعى إلى التقليل من شأن أحقيتنا في يهودا والسامرة والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز الاستيطان بعمل جاد وبطريقة استراتيجية في البلاد"، مستخدما التسمية اليهودية، للضفة الغربية.
ويأتي تصنيف 1976 فدانا من الأراضي في وادي الأردن، أراضي دولة، في أعقاب تصنيف مشابه لـ 300 هكتار (740 فدانا) في منطقة معاليه أدوميم بالضفة الغربية، والتي يطالب بها الفلسطينيون لتكون مركزا لدولة فلسطينية مستقلة في المستقبل.