السفير البجيري تقرير فريق الخبراء الدوليين بشأن اليمن وقع في فخ الإخوان

الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 23:27:08
testus -US
خاص المشهد العربي

قال السفير " علي البجيري "  إن هناك قناعات مغلوطة وتصورات مسبّقة عن الوضع في اليمن تسوقها بعض الجهات الإقليمية والدولية ينبغي على المجتمع الدولي والمهتمين بالشأن اليمني معرفتها وأوضح السفير البجيري أن هذه المعلومات للأسف تستقيها منظمات دولية ووكالات ووسائل إعلام خارجية وسياسيون وخبراء في مجالات شتى بينهم معنيون بحقوق الإنسان وهي عبارة عن معلومات لا تستند الى أدلّة أو حقائق تروّج لها وسائل إعلام معادية للتحالف العربي ابتداء ؛ ولا ترى في الأزمة اليمنية الإ الأخطاء القليلة جدا التي حدثت في حرب ممتدة لأكثر من  3 سنوات يجري تهويلها وتشويهها والتركيز عليها لأهداف سياسية ومماحكات إعلامية لا يهمها حقوق الإنسان بقدر ما يهمها تضليل الرأي العام وتشعب الملفات وخلط الأوراق وإطالة أمد الحرب في اليمن ؛ وهذه الجهات تتناسى الدورالإنساني الذي تطلع به دول التحالف العربي في اليمن والإنجازات الكبيرة التي حققتها في هذا الجانب والتي عمل التحالف على تثبيتها في عموم مناطق اليمن .

ولفت السفير الى أن هناك تحامل غريب وغير مبرر من قبل بعض المنظمات الدولية على دول التحالف تحديدا الإمارات العربية المتحدة وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وكأن هناك جهات تقف وراءها أوجعتها النجاحات التي تحققت في المناطق المحررة بدعم وتضحيات قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة وحلفائه في اليمن .

مشيرا الى أن توصيف البعض لنتائج الحرب في اليمن مجحف وغير منصف باعتبار أنها تناقش النتائج بعيدا عن الأسباب والمتسبب ابتداء بالحرب . وهذا الأمر لا يستقيم لدى تناولنا للوضع اليمني الآن وأوضح البجيري الى أن التقرير الذي صدر مؤخرا عن  فريق الخبراء الدوليين التابعين لمجلس الأمن وقع هو الآخر في فخ تلك المغالطات والمعلومات المضللة التي ساقها منقولة عن قنوات ووسائل اعلام من المعلوم مناصبتها العداء والتحامل على  التحالف العربي وهي  تدعم علنا و بوضوح جماعة الحوثي  الإنقلابية .وأورد السفير البجيري عدد من الحقائق والارقام التي قال بأنها توضح السياق والصورة التي تحدثنا عنها نوجزها على النحو التالي :

 اقتصاديّا  - كان اجمالي رصيد الدولة 7 ، 4 مليار دولار تمكن الحوثيون من السطو على 4 مليار منها  والتصرف بها.   واستطاعت الحكومة  ''الشرعية '' من السيطرة على  700 مليون دولار كانت مودوعة في الخارج وتم اقناع البنوك الخارجية بعدم التعامل مع ادارة الانقلابيين في صنعاء .

 - بحث التقرير في المكايدات السياسية اليمنية، وفي صفحات الفيسيوك ،ومواقع  الصحافة اليمنية واعتمد على الاتهامات المتبادلة بين القوى المتصارعة -  تغاضى التقرير عن تقييم الجهود الانسانية للدول الرائدة ، واعتمد على  مغالطات ضربت حياديتة-  وجه التقرير سهامه إلى دولة الامارات العربية المتحدة واعتمد عل  اقاويل قناة الجزيرة القطرية ،والاحزاب الاخوانية ،وتمثيل للروايات الخرافية في الغرف المظلمة وهي من نسيج الخيال  وتعكس الامراض المزمنة للحركة الاخوانية  '' ولعل محاكمة طارق رمضان حفيد مؤسس حركة الاخوان حسن البناء في فرنساء نكشف اخلاقية الحركة .

- والسؤال اين الامم المتحدة ؟ وهل جهودها تساعد على الحوار ؟

بالأمس رأينا اتفاقات مع الانقلابيين غير ابهة بالقرارات الدولية ،  وخاصتا القرار 2216 ثم تراجعت مؤخرا  منسقة الامم المتحدة  في اليمن السيدة  ''ليز غراندي '' ، عن الاتفاق

  العرض الوثائقي التالي يسلط الضوء على تخبط الامم المتحدة  ،  وهل تقرير فريق الخبراء يساعد على إحلال السلام في اليمن في ضل هذه التناقضات لمواقف الامم المتحد ة وقال السفير "  اليمن بجاجة اليوم إلى دعم الاشقاء العرب ،ومن يقف معنا في هذه المرحلة سيسجل له التاريخ مواقفه وحرصه على سلامة اليمن وامنه واستقراره وهذا ما نراه ماثلا من دولة الامارات الشقيقة التي وقفت معنا في :

- التصدي للتمدد الايراني في المنطقة.

- المشاركة في استعادة الدولة ومؤسساتها          

- حماية الممرات المائية ''باب المندب '' وحماية حركة التجارة العالمية

- مكافحة الارهاب والمساهمة في تحرير عدد من المحافظات من قبضة تنظيم القاعدة واحلال الامن

-  لقد بلغ اجمالي المعونات الاماراتية لليمن حتى اغسطس  الماضي  4 ، 5 مليار دولار  توزعت في الاتجاهات التالية:

-البرامج الغذائية ، تأهيل المدارس  ،  بناء وتأهيل المستسفيات  ،  دعم النظام الصحي  ، تأهيل الطرق والمطارات والموانئ ، تأهيل محطات الكهرباء  وتوفير  الوقود   ،  دعم وتأهيل الشرطة المحلية  ،  إعادة بناء المؤسسات الاصلاحية.  بعد هذا الاستعراض ،اود ان التنويه إلى المؤشرات الانسانية المقلقة  وهي :   

كل التوقعات تشير إلى استمرارية تردي الاوضاع والانزلاق إلى الاسوأ وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين ويمنعون قوافل الغذا من الوصول اليها ، المؤشرات التالية مبنية على رصد  دقيق :  -  22 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة انسانية.  6 ،17 مليون شخص يعانون من انعدام الامن الغذائي حوالي 3 مليون نازح في الداخل  واكثر من مليون نازح خارج البلاد .- 24  في المئة  يواجهون خطر المجاعة . حوالي900 الف حالة اشتباه بمرض الكوليرا مع 2195 حالة وفاة مسجلة  بحسب احصائيات عام 2017