خلال 4 سنوات.. هذا هو التسلسل الإجرامي للحوثيين

الخميس 27 سبتمبر 2018 19:29:39
testus -US
خاص

رأي المشهد العربي

جرائم بشعة ومتعددة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، على مدار 4 سنوات ماضية من أجل تنفيذ مخططهم الإجرامي والطائفي تنفيذا للأجندة الإيرانية في المنطقة.

إحصاءات جرائم المليشيات لا تعد ولا تحصى فقد قُتل وسجن على أيديهم الآلاف، من أبناء الشعب اليمني، بالإضافة إلى حالات الاختفاء وخطف الأطفال للقتال معهم في هذه الحرب.

ميليشيات الحوثي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن عام (2014)، في محاولة للسيطرة على الحكم، وعلى مدار أربعة سنوات ارتكبوا أبشع الجرائم الإنسانية في حق المدنيين في اليمن، ما بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي، وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل، خاصة المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المدعومة من إيران.

2 مليون لغم وقتل 1200 مدني خلال العام الماضي

خسائر فادحة تعرض لها اليمنيون، خلال العام الماضي وشملت مقتل أكثر من (1200) مدني وإصابة مثلهم، بنيران ميليشيات الحوثي وفقا لتقرير حديث للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان.

ووفقا للتقرير فقد قتلت الميليشيات قرابة (200) مدني من بينهم (30) طفلا، جراء الألغام الفردية والعبوات الناسفة التي زرعوها عشوائيا، كما تسببت ألغام الحوثيين بإصابة أكثر من (100) مدني، وهناك (30) حالة إعدام خارج إطار القضاء، وقتل المتمردون مثلهم تحت التعذيب، واعتقال واختطاف قرابة ألف مدني بينهم (40) طفلا، معظمهم في صنعاء.

إضافة إلى نحو (200) حالة تعذيب في السجون السرية التي تشرف عليها ميليشيات الحوثي في عدد من المحافظات، إضافة لتجنيد الحوثيين قرابة (800) طفل معظمهم في العاصمة صنعاء، التي لا تزال في قبضة الميليشيات الانقلابية، كما وثق التقرير مقتل أكثر من (200) مدني خلال النصف الأول من العام الجاري، وحوالي (100) حالة اختطاف، إلى جانب تدميرهم نحو (70) منشأة خاصة وعدد من المنشآت العامة.

وزرعت ميليشيات الحوثيين أكثر من (2) مليون لغم في أنحاء متفرقة من البلاد خلال سنوات الانقلاب، حسبما أعلن وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، في تصريحات صحفية، مؤكداً أن التقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان يرصد فقط ما استطاع النشطاء أن يوثقوه، لكن الجرائم الأكبر هي التي لم توثق.

 كما أن الحوثيين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن، منذ انقلابهم على السلطة الشرعية في البلاد عام (2014)، ومن أخطر هذه الجرائم والانتهاكات هي تجنيد الأطفال، معتبرا ذلك ضد الإنسانية.

المليشيات تجند 10 آلاف طفل

عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم في صفوف الحوثيين يبلغ 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2015 حتى 2018، وفى مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدى جبهات الحوثي بمأرب، يوجد عددًا كبيرًا من هؤلاء الأطفال العائدين من جبهات المعارك المختلفة بمحافظات اليمن.

 تختلف المناطق التي أتوا منها.. لكن يجمع بينهم مأساة أن تكون طفلاً وبدلاً من أن ترتدي الزي المدرسي فإنك ترتدى عنوة لبس الجندية، وبدلاً من أن تحمل القلم وحقيبة الدراسة فإنك تحمل سلاحًا هو في الغالب أثقل من جسد نحيل منهك من سوء التغذية حينًا ومن غيابها أحيانًا.

ووفقا لتوثيق الأمم المتحدة في مطلع عام 2018، فقد تم تجنيد ما يقارب 2500 حالة من المجندين الأطفال وأن 67% منهم ضمن صفوف ميليشيا الحوثي يقومون بأدوار قتالية نشطة وتسيير الإشراف على نقاط التفتيش التابعة لها".

(370491) جريمة وانتهاكاً حوثياً في تعز

 الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في تعز، خلال ثلاث سنوات، (من 21 مارس 2015 وحتى 21 مارس 2018م عديدة ومفجعة.).

 حيث ارتكبت المليشيا (370491) جريمة وانتهاكاً، ما بين قتل وإعدام، وإصابة وزراعة الألغام، واختطاف واخفاء قسري وتعذيب، وتهجير، ونزوح جماعي، وتجنيد أطفال، واستحداث سجون ومعتقلات ونقاط تفتيش، فضلاً عن تفجير وتدمير، واقتحام ونهب للمساجد والمدارس والممتلكات العامة والخاصة، علاوة على اعتداءات وسطو المسلح وتهديد وابتزاز ونهب المال العام، وحرمان الطلاب من التعليم، واستهداف إعلاميين، وطواقم إسعاف وأطباء وغيرها من الجرائم التي مارستها عصابة الحوثي الإرهابية.

جرائم حرب

جرائم القتل والإبادة الجماعية، والاختطاف، والتعذيب، والإخفاء القسري، وتهجير السكان بالقوة، ونزوح جماعي للسكان، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأحياء والقرى والتجمعات السكنية، والاعتداءات والملاحقات لناشطين وإعلاميين، واستحداث سجون ومعتقلات خاصة وحواجز ونقاط تفتيش، وغيرها من العناوين المزدحمة بالمآسي التي حولت حياة السكان إلى جحيم يومي.

في هذا الجانب تم رصد (97827) جرائم تصنف ضمن جرائم حرب ارتكبتها مليشيا الحوثي، منها (6137) قتيلاً مدنياً، بينهم (13 متظاهراً، و221 بانفجار ألغام أرضية، و21 إعدام مختطفين، و38 إعدام ميداني)، فيما قتل جراء القنص والقصف العشوائي (1259 طفلاً، و743 امرأة، وقتل بانفجار ألغام أرضية 39 طفلاً، و24 امرأة).

وبلغ عدد المدنيين المصابين (15369) حالات، موزعين على (97 متظاهراً، و275 بانفجار ألغام أرضية، بينهم 41 طفلاً، و29 امرأة، و3630 طفلاً، و1858 امرأة بالقنص والقصف العشوائي).

كما ارتكبت المليشيا (94) حالة قتل جماعي مستهدفة الأسواق الشعبية والأحياء والتجمعات السكنية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية والدبابات، إضافة إلى (178) إجهاض لحوامل بسبب الرعب من القصف اليومي. إضافة إلى حصار وقصف (46) قرية، والاعتداء على (4) مظاهرات سلمية، وزراعة أكثر من (76000) لغم وعبوة ناسفة في أغلب مناطق المحافظة.

 الممتلكات الخاصة

بعد أن كانت تعز تضج بالحياة والعمل، أصبحت شوارعها وأحيائها مكسوة بالوجوم، نتيجة ما ارتكبته مليشيا المسيرة التخريبية من دمار طال كل شيء جميل فيها.