قال ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سورية جيمس جيفري "إن الروس والإيرانيين والنظام السوري لم يكسبوا الحرب في سورية "، مشيرا إلى أنهم يتحكمون في نصف الأراضي ونصف عدد سكان سورية فقط.
وأضاف جيفري - في مقابلة مع قناة ( الحرة ) الأمريكية - أنهم يجلسون على قمة الحطام ولا يحدوهم الأمل في الحصول على دعم من المجتمع الدولي في إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد .
وأشار إلى أن النظام السوري يعيش على مليارات الدولارات التي تقدمها روسيا وإيران، ويستطيع أن يفعل ذلك لأي وقت، لكن الولايات المتحدة لا تخطط لشن أي عمليات عسكرية ضده .
وأعرب المسؤول الأمريكي عن قلق واشنطن من وجود عدد كبير من القوات العسكرية على مقربة من بعضها البعض في سورية.
وحول رؤيته لمستقبل الأكراد في العراق وسورية، قال إن واشنطن تدعم السلامة الإقليمية للبلدين، وإن أي ترتيبات لأي مجموعات داخلية يجب أن يتم حلها بطريقة مشابهة لما حدث في العراق، وفقا للعملية الدستورية والانتخابات.
وأضاف: "هذا ما نحاول عمله في سورية، عملية دستورية تشمل كل السوريين بصرف النظر عن عرقهم أو ديانتهم او موقعهم".
وأوضح أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا سيكون عن طريق الانخراط سواء كان عسكريا أو عن طريق حلفائها، أو في شكل عقوبات دبلوماسية للضغط على النظام لحثه على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، أو في شكل جهود دبلوماسية في الأمم المتحدة، مثل ما حدث هذا الأسبوع من الدعوة للمضي قدما في تشكيل اللجنة الدستورية.
وأضاف جيفري - في مقابلة مع قناة ( الحرة ) الأمريكية - أنهم يجلسون على قمة الحطام ولا يحدوهم الأمل في الحصول على دعم من المجتمع الدولي في إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد .
وأشار إلى أن النظام السوري يعيش على مليارات الدولارات التي تقدمها روسيا وإيران، ويستطيع أن يفعل ذلك لأي وقت، لكن الولايات المتحدة لا تخطط لشن أي عمليات عسكرية ضده .
وأعرب المسؤول الأمريكي عن قلق واشنطن من وجود عدد كبير من القوات العسكرية على مقربة من بعضها البعض في سورية.
وحول رؤيته لمستقبل الأكراد في العراق وسورية، قال إن واشنطن تدعم السلامة الإقليمية للبلدين، وإن أي ترتيبات لأي مجموعات داخلية يجب أن يتم حلها بطريقة مشابهة لما حدث في العراق، وفقا للعملية الدستورية والانتخابات.
وأضاف: "هذا ما نحاول عمله في سورية، عملية دستورية تشمل كل السوريين بصرف النظر عن عرقهم أو ديانتهم او موقعهم".
وأوضح أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا سيكون عن طريق الانخراط سواء كان عسكريا أو عن طريق حلفائها، أو في شكل عقوبات دبلوماسية للضغط على النظام لحثه على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، أو في شكل جهود دبلوماسية في الأمم المتحدة، مثل ما حدث هذا الأسبوع من الدعوة للمضي قدما في تشكيل اللجنة الدستورية.