الغفران: القطريون تجرعوا الويلات من تنظيم الحمدين
السبت 29 سبتمبر 2018 10:45:00
قال ممثل قبيلة الغفران القطرية، حمد المري، إن "النسيج الاجتماعي لأهل قطر هو نفس النسيج الاجتماعي الخليجي، وتغيير ذلك النسيج ليتحول إلى مجنسين وغرباء كان من صنع بعض المستشارين الأجانب كأمثال عزمي بشارة، والقرضاوي".
وأوضح المري في تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ"، أن "استهداف الغفران ليس له مبرر سوى محاولة لتغيير ديموغرافية المجتمع القطري، فالعديد من أبناء الغفران في قطر يتهربون من التواصل مع النشطاء لخوفهم من السلطات القطرية"، لافتاً إلى أنهم يتلقون باستمرار رسائل تهديد كتابية وكلامية ولكن لا يلتفتون لمثل هذه الترهات.
وأشار إلى أن معظم الشعب القطري يشتاق للتواصل مع أشقائه السعوديين، ووصل لمرحلة متقدمة من الضيق والكبت والاحتقان، الأمر الذي قد يسبب مشكلة في أمن واستقرار قطر.
وأضاف: "هذا الاعتداء بالنسبه للغفران لا يعتبر شيئاً، مقارنة بما كان يحصل لهم أيام اقتحام المنازل والتهجير القسري، الذي استمر بين عامي 1996 - 2004".
ولفت المري إلى أن محاولات إصلاح الأمور أصبحت خارج السيطرة بسبب سياسات السلطات القطرية السابقة، والتي احتضنت أعداداً كبيرة من الأجانب والمجرمين وقامت بتمكينهم من التحكم في مفاصل الدولة.
وقال ممثل قبيلة الغفران: "الشعب القطري مازال يرى بعض الأمل لحل هذه الأزمة مع الأشقاء في الخليج والرجوع بقطر إلى امتدادها الخليجي، وطرد كل مرتزق ينهش من خيراتها ليتقوى على محاربة الأشقاء في الخليج".