غزو الشمال للجنوب.. جرائم لا تسقط من الذاكرة
ندد مغردون جنوبيون بالاحتلال اليمني للجنوب، مع حلول ذكرى عدوان صيف 1994م، الغاشم، الذي حوّل ما يسمى بـ(الوحدة)، إلى انتكاسة ومعاناة للجنوبيين على مدار 3 عقود كاملة.
وأكدوا عبر هاشتاج غزو الشمال للجنوب، أن استقلال الجنوب، واستعادة دولته الفيدرالية كاملة السيادة، هو الخيار الوحيد والمنطقي لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وشددوا على امتلاك الجنوب الحق القانوني الكامل، وكل مقومات استعادة دولته كاملة السيادة، استنادًا إلى اتفاقية مونتيفديو لعام 1933م، التي صادقت عليها الأمم المتحدة بعد إنشائها عام 1945م، كما صادق عليها الاتحاد الأوروبي.
وأشاروا إلى حرمان أبناء الجنوب كافة المميزات التي كانوا يعيشونها في عهد دولة الجنوب، بعد حرب عام صيف 1994م، لاستيلاء الشمال على وطنهم، ونهب كل خيراته، وإقصاء أبناء الجنوب، واغتيالهم، وتدمير كل مقومات دولتهم.
ونبهوا إلى رفض تخلى شعب الجنوب عن المكتسبات التي تحققت تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مشددين على حق الشعب في تقرير مصيره، واستعادة دولته.