بالبكاء والدموع.. أطفال فلسطين يودعون صديقهم الشهيد

الاثنين 1 أكتوبر 2018 00:49:22
testus -US

"بكيت عليه بكاء لم يبكه أحد في عمري، لا أدري ما الذي أرادوه (الجيش الإسرائيلي) منه ، ما الذي يريده الاحتلال في قتله، ما الذي صنعه ؟ قتلهم؟ لا أعلم ما الذي حدث".. بتلك الكلمات ودع ضياء أبو خاطر صديقه الفلسطيني الشهيد، البالغ من العمر 12 عاما.

وودع تلاميذ مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، زميلهم ناصر، الذي قتله الجيش الإسرائيلي، ووضعوا صورة له مزينة بالأزهار على مقعده الدراسي.

ووضع زملاء مصبح صورته المحاطة بالزهور الحمراء والبيضاء وأوراق الشجر الخضراء، بما يعكس ألوان العلم الفلسطيني.

وقالت إسلام شقيقة مصبح، إن أخاها دائما ما كان يذهب إلى الحدود لمساعدة الفرق الطبية في احتجاجات أيام الجمعة، مضيفة :""ناصر دائما يذهب معنا، كل الميدان يعرفه، دائما يساعدنا، ناصر يدنا اليمنى في الميدان، هو دائما يحضر لنا الأدوات، كل ما ينقصنا داخل الميدان يجلبه لنا... الله يرحمه".

اضغط هنا