كشف تقرير جديد نشرته صحيفة "سوزجو" التركية عن تقديم 3 آلاف شركة تركية طلبات لتسوية إفلاسها، في أعقاب الأزمة الاقتصادية.
جاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة بواسطة نديم تركمان، مؤسس شركة تركمان للرقابة المستقلة والاستشارات المالية المحلفة، أن أعداد الشركات المتقدمة بطلبات تسوية إفلاس تثير صدمة المواطنين، رغم عدم إندهاش عالم الأعمال بالأمر.
وقال تركمان: "تجاوز عدد المدينين الذين تم البت في طلبات تسوية الإفلاس التي تقدموا بها حاجز الثلاث آلاف شركة حتى الآن. بالأخذ في عين الاعتبار المدينين الذين ينتظرون قرار المحكمة بشأن طلب تسوية الإفلاس الذي تقدموا به، والشركات التي تستعد للتقديم بطلب تسوية إفلاس، يمكننا القول أن هذا الرقم سيرتفع إلى ما بين 5-7 آلاف شركة قبل نهاية العام".
وتابع أن الشركات التي واجهت ضائقة نتيجة لتراجع قيمة الليرة أمام الدولار بدأت إجرائتها التقشفية مع العمال، وأن الإجراءات المعلنة ستؤثر على الحياة اليومية للعمال، مشيرًا إلى الارتفاع المستقر للعملات الأجنبية أمام الليرة منذ منتصف العام الأخير، لتسجل أعلى مستوياتها في أغسطس.
يأتي ذلك عقب انهيار العملة المحلية "الليرة" والتي فقدت 40% من قيمتها خلال العام الجاري 2018.
جاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة بواسطة نديم تركمان، مؤسس شركة تركمان للرقابة المستقلة والاستشارات المالية المحلفة، أن أعداد الشركات المتقدمة بطلبات تسوية إفلاس تثير صدمة المواطنين، رغم عدم إندهاش عالم الأعمال بالأمر.
وقال تركمان: "تجاوز عدد المدينين الذين تم البت في طلبات تسوية الإفلاس التي تقدموا بها حاجز الثلاث آلاف شركة حتى الآن. بالأخذ في عين الاعتبار المدينين الذين ينتظرون قرار المحكمة بشأن طلب تسوية الإفلاس الذي تقدموا به، والشركات التي تستعد للتقديم بطلب تسوية إفلاس، يمكننا القول أن هذا الرقم سيرتفع إلى ما بين 5-7 آلاف شركة قبل نهاية العام".
وتابع أن الشركات التي واجهت ضائقة نتيجة لتراجع قيمة الليرة أمام الدولار بدأت إجرائتها التقشفية مع العمال، وأن الإجراءات المعلنة ستؤثر على الحياة اليومية للعمال، مشيرًا إلى الارتفاع المستقر للعملات الأجنبية أمام الليرة منذ منتصف العام الأخير، لتسجل أعلى مستوياتها في أغسطس.
يأتي ذلك عقب انهيار العملة المحلية "الليرة" والتي فقدت 40% من قيمتها خلال العام الجاري 2018.