الإمارات: وضع حجر الأساس لمركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو في إندونيسيا
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، عن وضع حجر الأساس لمشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، وذلك بجزيرة بالي الإندونيسية، والذي جاء ثمرة التزام دولة الإمارات بتقديم 10 ملايين دولار لتعزيز الجهود العالمية لتنمية القرم، التي تعد أحد أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية وحماية النظم البيئية الساحلية.
وجاء ذلك خلال فعالية أقيمت في إقليم بالي الإندونيسي بحضور كل من الجنرال (م) لهوت بنساربانجايتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار بجمهورية إندونيسيا، الوزير المسؤول عن ملف العلاقات الإماراتية - الإندونيسية، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية المبعوث الخاص لوزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية، ورابطة الآسيان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
ويمثل مركز "محمد بن زايد - جوكو ويدودو"، أحد أهم إسهامات دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة المناخية والبيئية في العالم وحماية كوكب الأرض من آثار التغيرات المناخية ويجسد متانة الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وإندونيسيا في العديد من المجالات الحيوية وأهمها دفع منظومة التنمية المستدامة وتوحيد الجهود لخلق مستقبل مستدام للدولتين.
ومن جانبه، قال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية"، إن وضع حجر الأساس لمشروع"مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز سبل الشراكة لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية ويؤكد حرصها الدائم على حماية البيئة من خلال تشجيع الابتكار والتعاون الدُّوَليّ من أجل الحفاظ على هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال المقبلة".
وأكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا، أن مشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث البيئية، إذ يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بحماية البيئة، خصوصا الأنظمة البيئية الحساسة مثل القرم.
وأوضح أن المشروع يأتي في إطار جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، وسيسهم في تطوير الاستراتيجيات اللازمة للحفاظ على البيئة لافتا إلى أن المركز سيكون منصّة للعلماء والباحثين للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة، ما يعزز القدرة على التعامل مع التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية.