اجتماعات الرئيس الزُبيدي مع قيادات الانتقالي المحلية.. الجنوب يرتب بيته الداخلي لفرض الاستقرار
اجتماعات مكثفة يعقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، مع القيادات المحلية للمجلس في المحافظات، في متابعة منتظمة من قِبل الرئيس لمجريات الأعمال لصالح المواطنين.
أحدث هذه الاجتماعات جرى مع الشيخ لحمر بن علي لسود رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة، حيث اطلع الرئيس القائد على سير عمل الهيئة هناك.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي، اطّلع الرئيس القائد على سير عمل الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في محافظة شبوة، ومديرياتها.
واستمع الرئيس القائد، إلى شرحٍ وافٍ عن جُملة الأوضاع في عموم المحافظة، وبرامج وخطط الهيئة، والهيئات بالمديريات للمرحلة المقبلة، والصعوبات التي تعترض سير العمل وسُبل حلها.
وأكد الرئيس القائد، خلال اللقاء الذي حضره اللواء كمال همشري عضو هيئة الرئاسة، القائم بأعمال الأمين العام، دعمه ومساندته لقيادة انتقالي شبوة، واستعداده لتذليل أي صعوبات تواجهها.
وشدد الرئيس الزُبيدي، على ضرورة أن تنسق الهيئات التنفيذية عملها مع السلطات المحلية في المحافظة والمديريات بما يحفظ استقرار المحافظة، ويعزز جهود التنمية التي يقودها المحافظ عوض ابن الوزير العولقي.
الرئيس الزُبيدي يكثف من اجتماعاته مع القيادات المحلية للمجلس الانتقالي لتذليل العقبات أمام أعمالها بما يعود بالنفع على الوضع المعيشي للمواطنين.
ويأتي هذا الحراك المكثف الذي يُلاحظ أنه يتم بشكل يومي، في ظل تفاقم الأزمات المعيشية في محافظات الجنوب، وسط مؤشرات واضحة على أن حرب الخدمات التي تشنها القوى المعادية تتخذ أبعادا مسعورة في حربها على الجنوب.
وربط محللون، الاجتماعات التي يعقدها الرئيس القائد الزُبيدي مع تصريحاته الأخيرة التي أكّد فيها أن الجنوب لن يلتزم الصمت إزاء ما يتعرض له لاستهداف واسع النطاق للأزمات المعيشية على أراضيه.
وتفسَّر هذه الاجتماعات والتحركات بأن المجلس الانتقالي يواصل ترتيب البيت الداخلي ويفتح المجال أمام اتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي يمكن أن تعود بالنفع على الوضع المعيشي للمواطنين.
وتستهدف القيادة الجنوبية العمل على حشد كل الجهود على الساحة بغية العمل على تحقيق انتعاشة شاملة في الأوضاع المعيشية، باعتبار ذلك هدفًا أساسيًّا وجوهريًا في المرحلة الراهنة.