السفيرة الأمريكية بالعراق تستنكر الهجمات على شركات غربية في بغداد
عبرت ألينا رومانوفسكي السفيرة الأمريكية لدى العراق، اليوم الخميس، عن إدانتها هجمات طالت شركات أمريكية ودولية هذا الأسبوع في بغداد، في وقت ترتفع الأصوات الداعية إلى مقاطعة شركات غربية، وذلك على خلفية الحرب في غزة.
وأعلنت القوات الأمنية العراقية، عن هجومين استهدفا بداية الأسبوع الحالي فرعين لمطعم "كي إف سي" KFC الأمريكي، وعن قنابل صوتية أُلقيت فجر الخميس أمام وكيل لشركة "كتر بلر" ومعهد لغات.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوفسكي، على منصة إكس،: "ندين الهجمات العنيفة الأخيرة ضد الشركات الأمريكية والدولية"، داعية "الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق شامل، وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة، ومنع أي هجمات مستقبلية".
وأضافت "تعرض هذه الهجمات حياة العراقيين وممتلكاتهم للخطر، ويمكن أن تضعف قدرة العراق على جذب الاستثمارات الأجنبية".
وأعلنت قوات الأمن العراقية الخميس انفجار قنبلة صوتية أمام شركة كتر بلر" Caterpillar" الأمريكية في منطقة الجادرية"، ثم انفجرت قنبلة أخرى أمام معهد كامبردج وسط بغداد.
وأكّدت عدم تسجيل أضرار بشرية أو مادية.
وأعرب سكان عن اعتقادهم أن المركز هو في الأصل عراقي، ويقدم دروسا في لغات أجنبية، في حين قالت موظفة في الشركة الأمريكية، فضّلت عدم الكشف عن وهيتها، "شركتنا هي وكيل حصري لكتر بلر لبيع المعدات الثقيلة".
وأكّد مسؤول في الاستخبارات العراقية لفرانس برس الخميس أنه "لم يتم التأكد من الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات".
وفجر الأحد، أُلقيت قنبلة يدوية الصنع على أحد فروع مطعم "كي إف سي"، متسببة بأضرار مادية طفيفة. وفي اليوم التالي، اقتحم ملثمون فرعا آخر للمطعم وحطموا الزجاج.