ترقب حضرمي للعصيان المدني.. حراك غاضب ضد التردي المعيشي
ترقب وجاهزية في وادي حضرموت للمشاركة في عصيان مدني دعا إليه اتحاد شباب الغضب ردًا على المؤامرة المشبوهة المثارة ضد الجنوب.
الدعوة للعصيان المدني جاءت في خضم حالة من التردي المعيشي الشديد في وادي حضرموت، مع تجاهل حكومي متعمد لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضع حدا لهذه الأزمات.
وبشكل واضح، جرى تجاهل المطالب التي نادى بها الجنوبيون خلال المسيرة الاحتجاجية السلمية في 17 مايو الماضي، للمطالبة بحلول جذرية لتخفيف معاناة المواطنين، ووضع حل جذري لانهيار منظومة الكهرباء، وإيقاف الفساد الذي ينخر في المؤسسات.
وعلى إثر هذا التجاهل، ندد شباب الغضب في وادي حضرموت، بعدم استجابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية بحضرموت، لمطالبهم.
ولهذا السبب، أعلن شباب الغضب، الدعوة لعصيان مدني شامل في مديريات سيئون وتريم والقطن وشبام يوم الأربعاء المقبل.
ويمتد العصيان المدني من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر ظهرا، ويشمل المرافق الحكومية والقطاعات الخاصة باستثناء المرافق الصحية وطوارئ المياه والكهرباء.
وأهاب شباب الغضب، بجميع التجّار ومواطني وسكان وادي وصحراء حضرموت، المشاركة الفاعلة في إنجاح العصيان المدني الشامل وتحقيق كافة أهدافه.
وتشهد الأوضاع المعيشية في وادي حضرموت أحوالًا مأساوية في ظل الحرب الشاملة التي تثيرها القوى المعادية في حربها الشاملة في الجنوب.
واستهداف محافظة حضرموت على وجه التحديد بهذه الحرب العبثية، يأتي في إطار مخططات قوى صنعاء الإرهابية ومساعيها المشبوهة للنيل من أمن الجنوب واستقراره وحق شعبه في حياة مستقرة تُقدم فيها الخدمات بشكل منتظم.
وفيما تتعد صنوف الأزمات في الجنوب، بما في ذلك في وادي حضرموت، إلا أن أزمة الكهرباء على وجه التحديد بات يُنظر إليها بأنها تعبر عن عقاب جماعي يتعرض له الجنويبون من قِبل قوى الشر والإرهاب.