هل مكة والمدينة كلها حرم؟.. الإفتاء تجيب
يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم، هل مكة والمدينة كلها حرم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن مضاعفة ثواب الصلاة يعم جميع الحرم الذي يَحرُم صيده، أي: إلى الحدود بينه وبين الحل، لما فيه من التخفيف ورفع للمشقة.
واضافت، أنه لا خلاف بين جمهور الفقهاء في أنَّ مضاعفة أجر الصلاة في المسجد النبوي يعم جميع المسجد مع الزيادة، لا سيما عند الحاجة؛ كتزايد الحجاج والمعتمرين، وقد اختلف العلماء في المسجد الحرام؛ والراجح أنَّ مضاعفة ثواب الصلاة يعمُّ جميع الحرم الذي يحرم صيده، أي: إلى الحدود بينه وبين الحل. لا سيما عند عدم اتِّساع المسجد الحرام، ولما في ذلك من التخفيف على الحجَّاج ورفعٍ للمشقة عنهم، وينبغي لمن يشق عليه بلوغ الحرم أن يحافظ على صلاة الجماعة في المساجد الواقعة ضمن منطقة الحرم، فهي أفضل من غيرها؛ قال النبي ﷺ: «فَضْلُ الصَّلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة» (رواه البزار).