متأثراً بجراحه.. مقتل قائد إسرائيلي كبير في عملية تحرير الرهائن
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم السبت، عن مقتل القائد أرنون زامورا بالجيش الإسرائيلي (36 عاماً)، من وحدة مكافحة الإرهاب "يمام" بالمستشفى، متأثراً بجراحه، التي أصيب بها خلال عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى حركة حماس.
ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، أن زامورا أصيب بجروح بالغة خلال عملية تحرير الأسرى، والتي تم إنقاذ 4 رهائن خلالها من أسر حماس.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إنقاذ 4 رهائن في عملية نهارية خاصة ومعقدة، بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بعد 246 يوماً في الأسر.
وأضاف الجيش، أن الأربعة بـ"حالة صحية جيدة"، وقد نقلوا إلى مركز شيبا الطبي في تل هشومير لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية.
وتابع أن حركة حماس كانت اختطفت الرهائن وهم ثلاثة رجال وامرأة من مهرجان "نوفا" الموسيقي، في السابع من أكتوبر الماضي بجنوب إسرائيل.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نحن في غاية الفرحة لإعادتكم للوطن، وتحدث عن "عملية بطولية"، بحسب مكتبه.
وأوضح الجيش، أنه نفذ العملية صباح السبت، بمشاركة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ووحدة مكافحة الإرهاب "يمام" التابعة للشرطة الإسرائيلية. وأضاف أن مئات الجنود شاركوا في العملية.
وتحدث الجانب الفلسطيني عن مئات القتلى والجرحى في هجمات الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات وبلدة دير البلح بوسط قطاع غزة.
وأفاد المسعفون الفلسطينيون بأن أكثر من 210 أشخاص قتلوا وأصيب المئات. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الأشخاص قتلوا خلال العمليات العسكرية لإنقاذ الرهائن.