المجلس الأعلى للحراك الثوري بأرخبيل سقطرى يؤيد بيان «الانتقالي الجنوبي» ( النص الكامل )
أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة أرخبيل سقطرى، اليوم السبت، تأييده ودعمه وتضامنه لبيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي صدر الأربعاء الماضي.
وقال بيان المجلس: «يا قيادات وقواعد المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب في الداخل والخارج عليكم بعدم تفويت هذه الفرصة التاريخية السانحة والنادرة التي انتظرها شعبنا بفارق الصبر، مهما كانت التباينات والخلافات وعلينا الالتفاف حول المجلس الانتقالي للجنوب الذي تنتهي مهمته عند تحقيق هدف شعبنا بنيل حريته واستقلاله واستعادة وبناء دولته على كامل ترابه الوطني بالحدود المعترف بها دوليا قبل 22 مايو1990م، لكل جنوبي الحق بعد ذلك أن يختار البرنامج والطريق الذي يؤديه الشعب».
وأضاف: «هذه اللحظة المفصلية والتاريخية من نضال شعبنا تحتم علينا جمعيا أن نسمو ونتمثل قيم شعبنا في التصالح والتسامح وأن نلتقط اللحظة النادرة لإنقاذ شعب الجنوب الذي يستحق منا أن نكون عند مستوى التضحيات التي قدمها وعند مستوى مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده وتضل مانع لتحقيق تطلعاته وطموحه لبناء مستقبله وأجياله القادمة.
وتابع: لقد قادت شرعية الاحتلال اليمني حرب خفية للعبث بحقوق المواطنين الجنوبيين، رافق ذلك حرب الخدمات لتفتيت عظم شعب الجنوب، واستخدمت في ذلك كل الوسائل والإمكانيات (تفقير، تعذيب، عقاب جماعي عاني منها شعبنا طويلا والتي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، أحرقت جلود المواطنين من عدم انتظام الكهرباء، وتعطيشهم من عدم توفير الماء، وعدم تسليم الرواتب التي يعتمد عليها المواطن في الجنوب، ولعبة وعبثت بأسعار البترول والديزل والغاز، واخيرا لجأت حكومة الاحتلال للعبث بالعملة، والأسعار، ولم يحصل في التاريخ أن يخسر الموطن 60% من القيمة الفعلية لما كان يحصل عليها قبل 28 عاما)
وأشار إلى أن هذه الأعمال ترقى إلى جريمة حرب ضد الإنسانية بوسائل وحشية غير عسكرية يعاقب عليها منفذوها بسعيهم خيانة الأمانة للشعب وأساليبهم الغادرة والفاسدة بمعاقبة الشعب جماعيا التي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان في العالم.
وطالب البيان، دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى النظر بجدية لتقييم أداء حكومة الاحتلال التي تنتقص من الانتصارات المحققة على الأرض، بالتوازي مع تشكيك حكومة الانقلاب في صنعاء التي تمثل الذراع الإيراني بعدم إمكانية تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في مرحلة ما بعد التحرير مما يؤكد أن الحكومتين وجهان لعملة واحدة فيما يتعلق بتوجهاتهما بالشأن الجنوبي حربا وسلما، وعلى ضوء ذلك ندعوكم جماعيا وفرادى إلى دعم شعب الجنوب والوقوف إلى جانبه لإنقاذه من شرعية وحكومة الاحتلال اليمني وبرحيل القوات العسكرية المحتلة لوادي حضرموت وبيحان من محافظة شبوة ومديرية مكيراس من محافظة أبين.