الرئيس الزُبيدي ينقذ الاقتصاد.. والجنوبيون منتعشون ومصطفون
رأي المشهد العربي
لا صعوت يعلو حاليا فوق الجهود التي يقودها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الرامية إلى تحقيق الاستقرار الشامل على الأرض.
مسار هذا الاستقرار يتحقق من خلال المضي قدمًا في إطار العمل على تحسين الوضع المعيشي وتلبية تطلعات المواطنين واحتياجاتهم الأساسية في أقرب وقت ممكن.
الجهود التي يبذلها الرئيس القائد الزُبيدي، تمثل انخراطا في كل المجالات والمستويات وتدخلات بشتى الطرق الممكنة عملًا على إنقاذ الأوضاع المعيشية والحياتية.
هذه الجهود التي يقودها الرئيس الزُبيدي، التي تجلت في توجيهات واجتماعات مع الأطراف المعنية بالقطاعات الخدمية، تأتي ردا على مخططات مشبوهة تثيرها قوى اليمن المعادية التي تعمل على تأزيم الوضع المعيشي.
والهدف من هذا المخطط المشبوه هو العمل على خنق الجنوبيين عبر تردي الخدمات في مسعى شيطاني لكسر إرادة الجنوبيين.
في الوقت نفسه، فإن حالة الاصطفاف من قِبل الشعب الجنوبي وراء الرئيس الزُبيدي تُجدِّد التأكيد على أن المجلس الانتقالي يعبر بامتياز وبشكل كامل عن احتياجات وتطلعات الشعب الجنوبي في مواجهة التحديات الراهنة.
هذا الموقف الذي يخطوه الجنوب في الفترة الحالية، يعبر عن بناء سياسي قوي وراسخ في إطار التعامل مع التحديات المختلفة التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي.