اليابان تنهي مهمة مسبار مصمم لاستكشاف كويكب يبتعد 180 مليون ميل من الأرض
توقف المسبار MASCOT عن العمل، المصمم ليكون أول روبوت فى العالم يستخدم فى استكشاف كويكب بعد يوم واحد من وصوله، إذ قفز الروبوت الصغير على الكويكب المعروف باسم ريوجو واستطاع استكشاف، إلا أن بطاريته المدمجة لم يكن بوسعها سوى البقاء ليوم واحد فقط.
ووفقا لموقع "إندبندنت" البريطانى فاستمر MASCOT فى العمل لأكثر من 17 ساعة، على الرغم من التوقعات باستمراره 16 ساعة فقط، وقبل توقفه، أعاد جميع النتائج التى توصل إليها إلى هيابوسا 2، وهى المركبة الفضائية اليابانية التى حملته على بعد 180 مليون ميل من الأرض ثم أسقطته على الكويكب.
ونشر حساب MASCOT على تويتر: "كل هذا العمل! هل يمكن أن يكون ذلك صحيحًا؟ لقد استكشفت ريوجو لأكثر من 17 ساعة، وهذا أكثر مما توقعه فريقى، هل يمكننى الحصول على أجر مقابل هذا الوقت الإضافى؟ فخلال هذا الوقت الإضافى قمت أيضًا بعمل قفزة أخرى واستكشفت جزءًا من الكويكب، لكن أفضل شىء هو: لقد أرسلت جميع البيانات التى جمعتها إلى هيابوسا 2 الآن، والأمر متروك لك لفهم ريوجو".
ونجح المسبار فى تحميل البيانات، التى ستكون بمثابة كنز من المعلومات لعلماء الفلك على الأرض، إذ حمل كاميرا مطياف ومقياس مغناطيسى ومقياس إشعاعى، وأخذ ملاحظات لإرسالها مرة أخرى إلى الأرض، كما شارك الفريق بالفعل صورة واحدة تم التقاطها بهذه الكاميرا.
جدير بالذكر إرسال MASCOT بعد روبوتين آخرين على سطح الكويكب، واللذين يقومان بعملهما بالقفز فوق سطح ريوجو، كما أن هناك روبوت إضافى آخر لا يزال ينتظر داخل هيابوسا 2.