عن هراء عودة المدعو أحمد علي عفاش؟!
علاء حنش
الحديث عن عودة المدعو أحمد علي عبد الله صالح (عفاش)، ضرب من الخيال، ومجرد هراء يهذيه هذا وذاك.
فالحديث عن عودة أحمد علي، كذبة صدقها العاطفيين ليس إلا.
فكيف تكون هناك عودة لرجل بات غير مقبول نهائيًا لا في الشمال، مسقط رأسه، ولا في الجنوب؟
فالشمال الذي كان في زمن والده (المجرم عفاش)، ينادي بما تُسمى بـ (الوحدة اليمنية)، سيئة الصيت، ويرفع شعار (الوحدة أو الموت)، بات اليوم يُنادي بالأمامة الحوثية، ويرفع شعار (لا للوحدة، ونعم للولي)، وأصبحت العاصمة اليمنية صنعاء، لا يعلو فيها صوت غير صوت (الصرخة الحوثية)؟!.
أما في الجنوب، فاليوم بات جنوب اليوم غير جنوب الأمس، وأصبح الجنوب محررًا عسكريًا، ويسيطر عليه أبنائه في قواتنا المُسلحة الجنوبية البطلة، وصارت العاصمة الجنوبية عدن، لا صوت يعلوا فيها فوق صوت الجنوب، واستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها الأبدية (عدن)، بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
اليوم، أصبحت عودة أحمد علي إلى الشمال شبه مستحيلة، ولا يوجد له حتى مساحة لينام فيها.
أما في الجنوب فلم يعد للمدعو أحمد عفاش موطى قدم حتى.
علاء عادل حنش
29 يونيو / حزيران 2024م.