قيادي بحزب الرئيس هادي: لا نستبعد إقامة مجلس انتقالي في الشمال بعد فساد الحكومة

الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 17:36:27
testus -US
وجه أحد أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام, عضو مجلس النواب، رسالة للرئيس هادي، مطالبا بعدم تجاهل مطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدا أن تجاهل القوى الفاعلة على الساحة اليمنية هو أبرز أسباب انهيار اليمن منذ عام 2011.
وطالب الشيخ محمد بن ناجي الشايف، "هادي" بعدم الانجرار وراء من يعملون على تجاهل مطالب المجلس وزيادة الهوة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. 
وقال الشائف: إن المجلس الانتقالي لم يدعو إلى حمل السلاح وحرص على الدعوة للسلمية , موضحا أنها فرصة مناسبة للحوار ونسيان ثقافة الإقصاء في صيف 94, منوهاً إلى أن الأوضاع لا تحتمل المزيد من الأزمات و تقتضي الاستماع لصوت العقل واستيعاب مطالب المجلس الانتقالي باعتباره قوة لايمكن تجاهلها على الساحة.
وتطرق  للمقارنة بين الحوثي والمجلس الانتقالي، قائلاً إن من يعتقد تلك المقارنة هم قوى فاشلة قادت البلاد نحو الكارثة وفشلت في إدارة الدولة ومحاربة الانقلابيين من مجوس العصر الذين قتلوا وشردوا الشعب اليمني.
 ولفت إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بما تحمله من مشروع طائفي وسلالي وتدميري لليمن والمنطقة، هي العدو الأول لليمن واليمنيين محاربتها فانه يرتكب جريمة وحماقة كبيرة بحق اليمن وتضحيات اليمنيين في سبيل التخلص من الانقلاب الكهنوتي.
وناشد الشائف الشرعية بالعمل على تذليل الصعوبات أمام التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو محمد بن سلمان، وإسهام فاعل من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى سمو الشيخ محمد بن زايد وبقية دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وذلك في إنجاز مهمتهم الإسلامية والعربية والأخوية في تخليص اليمن من شرور عصابات الإرهاب والقتل الحوثية التي أغرقت البلاد في أزمات كبيرة أغرقت البلاد وسط مستنقع المرض، والفقر المدقع.
 وقال إن الحملات المغرضة التي تستهدف دول التحالف وخصوصا الإمارات ، لا يفهم منها إلا أنها تخدم الانقلاب الحوثي ومحور الشر الممتد من الحوثيين وحزب الله وقطر وإيران .
وعن إمكانية تشكيل مجلس انتقالي، في شمال اليمن، قال الشيخ الشايف، إن قيام مثل هذا المجلس غير مستبعد في ظل عجز الشرعية وفساد القوى الحزبية وتعمد بعض القوى على إطالة أمد الحرب, وأصبح محاربة الحوثيين لديها بمثابة إسقاط واجب، غير مهتمة بما يعانيه الشعب اليمني جراء ذلك من مأسي .