لانتمائهما لداعش.. بريطانيا تتخوف من استقبال مواطنيين لمحاكمتهما
ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن الحكومة البريطانية ترفض استقبال مسلحي داعش، ممن يحملون الجنسية لأراضيها، وذلك لأسباب قانونية، مرجحة أن يتم تحويلهما للولايات المتحدة الأمريكية ليتم محاكمتهما هناك.
وقالت الصحيفة إن الجهات الرسمية، تتخوف من ضعف القوانين البريطانية بشأن قضايا الإرهاب، والتي قد لا تسمح بتقديم المتهمين إلى العدالة للحصول على العقوبات المناسبة، مشيرة إلى أن "محاكمتهم في بريطانيا قد تكون غير مجدية، وتؤدي إلى إطلاق سراحهم، مما يزيد من خطورة وجودهم داخل البلاد".
وتفجرت أزمة مصير الدواعش العائدين إلى بريطانيا منذ أشهر، وهي معنية بالأساس، بشخصين اعتقلا العام الماضي من قبل قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وهما: الشافعي آل الشيخ وألكسندر كوتي.
ويعتقد أن الرجلين من بين أربعة إرهابيين يشكلون خلية اشتهرت باسم "بيتلز" بسبب لكنتهم الإنجليزية، ويواجهون تهم الانضمام لداعش وارتكاب جرائم قتل وأعمال عنف في سوريا، وبخاصة تعذيب وقتل رهائن غربيين.
وكانت الداخلية البريطانية سحبت الجنسية البريطانية من عضوي هذه الخلية، بعدما تأكدت من انتمائهما لداعش وارتكابهما جرائم قتل.
ويدور جدل هذه القضية الرئيسي حول موافقة السلطات البريطانية على تسليم المتهمين إلى الولايات المتحدة، ومثولهما أما العدالة هناك. مما يعني أن المتهمين قد يتعرضان لعقوبة الإعدام المسموح بها في بعض الولايات الأميركية، والتي طالما عارضتها السياسات والقوانين البريطانية.