وزير الخارجية المصري يتسلم رسالة من رئيس تشاد إلى السيسي

السبت 6 يوليو 2024 23:38:29
testus -US

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري وشئون المصريين بالخارج، اليوم السبت، وزير الشئون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي عبد الرحمن غلام الله، وذلك في أول زيارة له إلى مصر، عقب توليه مهام منصبه في مايو 2024، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد بالقاهرة.


وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزير الدكتور بدر عبد العاطي تسلم خلال اللقاء رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، من شقيقه الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى العديد من المجالات.


وذكر المتحدث الرسمي، أن الوزيرين أكدا على خصوصية العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، حيث ذكر الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية تقوم بالتنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى لمتابعة تنفيذ برامج التعاون المشتركة القائمة بين البلدين في مجالات الزراعة والصحة والبنية التحتية والتعليم والتشييد والبناء وغيرها من القطاعات التي تمثل أولوية لدى الجانبين.


وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن اللقاء شهد تبادل الوزيرين وجهات النظر حول مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، خاصة وأن دول جوار السودان هي أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتها لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنها القومي بأمن واستقرار السودان.


واتفق الوزيران على ضرورة تركيز الجهود على تشجيع الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية للوفاء بتعهداتها فى مجال الدعم الإنسانى للسودان بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السودانية، وكذلك تكثيف التنسيق والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، ووضع حد للخسائر في الأرواح والممتلكات.

وأردف السفير أبو زيد، أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية العمل على خلق أرضية مشتركة بين كافة التيارات المدنية وتوافق في الرؤى حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.


وأشار إلى أهمية تنسيق جهود ومساعي الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة، مؤكداً على ضرورة التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنا داخليا، وتجنب أية تدخلات خارجية تسهم في إطالة أمد الصراع بالسودان وتعيق جهود التوصل لتسوية سياسية.