قضايانا يناقش: معاناة مرضى السرطان في مركز الأورام في عدن وفعاليات الشهر الوردي في حضرموت
تعرض قناة الغد المشرق اليوم في الساعة التاسعة والنصف بتوقيت عدن ، البرنامج السياسي الاجتماعي قضايانا، الذي يقدمه الإعلامي وديع منصور .
ويستضيف البرنامج عبر الأقمار الصناعية من عدن الدكتورة أماني صالح هادي أخصائية علاج الأورام ورئيسة وحدة المرأة للسرطان، والدكتور وليد البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، وعبر الهاتف من عدن الدكتورة إشراق السباعي وكيل وزارة الصحة، ومن حضرموت الدكتور رياض الجريري مدير مكتب الصحة والسكان.
الدكتورة أماني صالح هادي أخصائية علاج الأورام ورئيسة وحدة المرأة في المركز الوطني للأورام قالت، ان المركز الوطني افتتح في عام 2013 وبإمكانيات بسيطة جداً وحتى الآن تم تسجيل ستة آلاف مريض سرطان وهي موزعة بين الاطفال والبالغين ويتم مؤخراً تسجيل سبعين حالة جديدة يومياً وهذا عدد يعتبر مهول وذلك بسبب الحرب ونزوح السكان المهاجرين.
الدكتورة إشراق السباعي وكيل وزارة الصحة قالت، أن الميزانية التي أقرت قبل الحرب تم إيقافها بعد الحرب من قبل وزارة المالية التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات الحوثية، ولم تُعتمد إلى يومنا هذا، وأن منظمة الصحة العالمية لم تنصف المركز الوطني للأورام بتوفير الدعم المطلوب خاصة وأنه يستقبل المرضى من جميع المحافظات الشمالية كحجة وصنعاء والحديدة الهاربين من الميليشيات الحوثية.
الدكتور رياض الجريري مدير مكتب الصحة والسكان قال، أن حضرموت تضم الكثير من أصحاب اليد البيضاء سواء مؤسسات خيرية أو أفراد وتجار يساهمون بشكل كبير جداً في تغطية النقص الذي تغفل عنه الجهات الأخرى، وتقوم وزارة الصحة بتوجيه المؤسسات الخيرية والأشقاء من الدول المجاورة كمؤسسة الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي لدعمنا بالمال أو بالمعدات الصحية أو التموين الدوائي.
وليد البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان قال، أن مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان أنشأت عام 2010 وكان من أول أعماله إنشاء مركز حضرموت لمعالجة الاورام في المكلا، وكانت المؤسسة قد أنشأت كجمعية حضرموت لمكافحة السرطان وكان هدفها توعية المجتمع اليمني بمرض السرطان وفي عام 2010 تحولت من جمعية إلى مؤسسة نتيجة الغياب الكامل للحكومة في حضرموت في علاج الأورام السرطانية تدخلت المؤسسة واصبحت واجب عليها مراعاة مرضى السرطان وفتح هذا المركز لعلاجه، ويقوم بدعمه مالياً بعض أهل الخير ومجموعة من المتبرعين والمساهمين بمبالغ مالية كافية فقط لتغطي احتياجا المرضى الأولية والبسيطة.