الحكومة المصرية تكشف حقيقة بيع قناة السويس
كشفت الحكومة المصرية اليوم السبت، حقيقة مقطعاً صوتياً يزعم اعتزامها بيع قناة السويس مقابل 1 تريليون دولار.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء المصري، في بيان نشرته عبر "فيسبوك": "تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء".
وأكدت أنه "لا صحة لاعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، والمقطع الصوتي المتداول مفبرك، والمعلومات الواردة به مزيفة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مشددة على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين".
وأوضحت أنه لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المصانة دستورياً بموجب المادة 43 من الدستور المصري التي تنص على "التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممرا مائيا دوليا مملوكا لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزاً اقتصادياً مميزاً"، وأهابت بـ"المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة".
وناشدت "جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما ينشر، وتجنب الالتفات للأخبار مجهولة المصدر".