الحكومة العراقية تدين المجزرة الإسرائيلية في المواصي
جدد العراق، اليوم السبت، موقفه بمطالبة المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمل مسؤوليتها، إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، للشهر التاسع على التوالي.
وقال باسم العوادي المتحدث الرسمي للحكومة العراقية، في بيان صحفي "بعد مرور 9 أشهر على بدء الحرب على غزة، تستمر مجازر العدوان الآثم، وآخرها المجازر التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء في مخيم الشاطئ وحيي تل الهوى والصناعة بمدينة غزة المنكوبة، ومنطقة المواصي قرب خان يونس، وباقي مناطق رفح، بجانب استمرار الغارات وهي تستهدف الفلسطينيين ومنازلهم ومدنهم، التي تحملت الوجع والحصار والتمييز العنصري منذ سنوات".
وأضاف "ما ترتكبه حكومة نتانياهو، لم يتوقف عند كسر القوانين والشرائع الدولية، ولكن تعدى الأمر إلى صم الآذان عن كل صوت إنساني، في إساءة مستفزة لكل مهام المنظمات الدولية ونداءاتها، وجهود السلام حول العالم، وفي محاولة لتعطيل كل مفاهيم القانون الدولي، وهو ما سيؤدي فعليا إلى زعزعة أمن المنطقة، وانتشار الصراع خارج حدودها".
وذكر العوادي "أمام هذه التطورات الخطيرة، فإننا نجدد مطالبة المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمل مسؤوليتها إزاء استمرار هذا العدوان السافر، لهذا الكيان الذي يرى نفسه أعلى من القانون الدولي وأحكام العدالة الدولية".
وجدد مطالبة العراق لهذه الدول بإسناد حق الشعب الفلسطيني بالحياة، ووضع حد للعدوان الذي بات يشكل سابقة خطيرة في تاريخ البشرية، إضافة إلى ضرورة العمل الفوري على إنقاذ أهل غزة من المجاعة والقتل الممنهج، ومحاولات دفعهم لترك أرضهم، وإيصال المساعدات اللازمة ومستلزمات العلاج والغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية.