صعوبات تواجهها بوينغ وإيرباص
تتسبّب الصعوبات التي تواجهها "بوينغ" و"إيرباص" لتلبية طلب شركات الطيران على أحدث طرازات من الطائرات وفي الاستثمارات اللازمة لإنتاج وقود مستدام للطيران على نطاق واسع، بإضعاف هدف الوصول إلى الحياد الكربوني الذي حُدّد لقطاع الطيران.
وهذا القطاع المسؤول راهناً عن 2,5 إلى 3% من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، ينبغي أن يصبح عام 2050 غير مساهم في ظاهرة الاحترار المناخي، وهو هدف وضعته الدول الـ193 الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، إحدى وكالات الأمم المتحدة.
تستهلك أحدث الطرازات من الطائرات - "ايه320نيو"، و"بوينغ 737 ماكس"، و"أيه330 نيو"، و"ايه350"، و"بي787"- كمية كيروسين أقل بنسبة تصل إلى 30% من متوسط ما تستهلكه الطائرات الموجودة في الخدمة، وتتسبب تالياً بانبعاثات كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون، وفق ما ذكرت الأكاديمية الفرنسية للطيران والفضاء (AAE) في تقرير.