لأول مرة في شبوة.. زواج جماعي لـ 200 عريس وعروسة بدعم إماراتي «تفاصيل»
احتفلت محافظة شبوة، أمس الجمعة، بأول زواج جماعي لـ 200 عريس وعروسة بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .
وأشاد محافظ شبوة اللواء الركن، علي بن راشد الحارثي، بالحفل التاريخي الذي أقيم بإحدى قاعات مدينة عتق، بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بذراعها التنموي والإنساني والإغاثي «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» الذي ينفذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية والإنسانية في المحافطة في إطار مشاريع "عام زايد الخير".
وقال الحارثي: إنه من دواعي الفرح والسرور أن نشارك اليوم في الزواج الجماعي المبارك لـ 200عريس وعروسة من مختلف مديريات محافظة شبوة بدعم الأشقاء ممثلة بالسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والشيخ محمدبن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
جاء الحفل بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، عبدربه هشله ناصر، ورئيس الهلال الأحمرالإماراتي بالمحافظة، سلطان النعيمي، ورئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة، علي محسن السليماني وممثل الهلال الأحمرالإماراتي بالمحافظة المهندس، مبارك بن حمامة، ومديرعام مديرية ميفعة، عبدالله عاتق باعوضة، ومستشاري المحافظ وقادة المؤسسات الأمنية والعسكرية ومدراء عموم المرافق والمؤسسات الحكومية وأعضاء المجلس الانتقالي بالمحافظة وأهالي وأقارب العرسان.
وأكد رئيس هيئة الهلال الأحمرالإماراتي بشبوة، سلطان النعيمي، على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤضحآ بأن العرس يعد الثامن على مستوى اليمن والأول في شبوة بمكرمة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان وتجسيدآ لدعم الإمارات المتواصل للأشقاء في اليمن وتلبية احتاجاتهم ومساعدتهم على تيسير أمورهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد والتخفيف من معاناتهم نتيجة تكاليف الزواج الباهظة.
وتخلل الحفل، عرض فيلم وثائقي عن الإنجازات والمشاريع الخدمية والتنموية والإنسانية التي شهدتها شبوة بدعم دولة الإمارات والهلال الأحمرالإماراتي، كما شهد الحفل عددا من الأناشيد المعبرة عن المناسبة بعنوان (شكرآ إمارات الخير) بمشاركة المنشد، عمر عبدالرحمن الجيلاني، وكلمات الشاعر، ناصرجوهر وبمشاركة فرقة سماء عدن وزهرات شبوة، كما شارك مكتب الثقافة بالمحافظة بفرقة الرقص الشعبي بقيادة، علي عبدالله حلبه، بالرقصات الفلكلورية والتراثية الشعبية الأصيلة المعبرة عن أصالة حضارة ورقي شبوة وتاريخها العريق كمحافظة حاضنة للحضارة والتاريخ والتراث والإبداع والتميز.