حفيدات بلقيس ومنظمة sos تواصلان جلساتهما التعريفية بعدن لتفعيل القرار الأممي 1325
ضمن مشروع "قيادات نسوية من أجل السلام" لتعزيز دور المرأة واشراكها في صنع القرار، وكذلك المشاركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
وواصلت "حفيدات بلقيس" وبالشراكة مع منظمة sos لتنمية قدرات الشباب بتنفيذ ورشة عمل حول التعريف بالقرار الأممي 1325 الصادر في اكتوبر 2000 بالعاصمة عدن.
وقد شارك في جلسة الحفيدات العمل مجموعة من المحامين وقضاة وناشطين وحقوقيين وأعضاء عدة لدى مكاتب حقوقية.
تخللت الجلسة لتفعيل قرار1325 بتعميم منظور النوع الاجتماعي، وعمل حملات مناصرة لتنفيذ القرار ودعا المشاركون الئ بناء تحالف حقوقي يدعم " حفيدات بلقيس " وكذلك الئ دمج القرارات الدولية والاتفاقيات وإسنادها مع القوانين اليمنية ًحيث تضمن تطبيقها في المستقبل، مما يمكن المرأة كذلك اقتصاديا ودخولها الئ سوق العمل.
وتضمنت الجلسة 1325 إلى عدة محاور رئيسية حول تمكين المرأة وكان له عدة مطالب كالإلتزام بتنفيذ توصياته بتعزيز دور المرأة في حل النزاعات المسلحة والإدماج الكامل للمرأة في المساهمة في عمليات بناء وحفظ السلام؛ولم يحظ هذا القرار بالقسط الكافي من الإستجابة بتطبيقه في اليمن،
وأثبتت العديد من الأراء التي تناولها المشاركون بحد قولهم ان النساء والفتيات هن أكثر فئة تتعرض لانتهاك الحقوق في النزاعات المسلحة.
وجاء عمل المشاركون بالبحث متضمنا تحديات تطبيق الاتفاقيات والقرارات الدولية الخاصة بالمرأة في اليمن وخاصة المدن الت، لها نصيي، اوفر من العمل علئ قرار 1325ومدى الإلتزام بتطبيقها في وقت السلم والحرب.
وفي سياق متصل، جاء في، الجزء الاخير والمتصل، بالجلسة والذي ورد فيه المساهمات والمحاولات الملحية وكذا العربية في تطبيق القرار وعرض مساهمات بعض الدول العربية(العراق، فلسطين ،وتونس ،الأردن )في تفعيله وكانت المحاولات في ثلاث دول عربية وهم العراق، فلسطين، الأردن. وكانت هناك بعض الفجوات لتطبيق هذا القرار ومنها اليمن الذي تحكمه، القبيله والعادات والتقاليد لصعوبة تطبيق القرار 1325.