أنباء عن عودة بحاح رئيسا لحكومة يمنية توافقية
أعلنت مصادر مسؤولة، عن عودة، خالد بحاح إلى منصبه الذي أقيل منه في أبريل 2016 كرئيس للوزراء في اليمن، وتشكيل حكومة جديدة بمشاركة كافة الأطراف، وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها من هناك.
كشفت مصادر لـ”العرب” عن وجود تفاهمات أولية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية بوساطة من دول التحالف العربي للحيلولة دون استمرار التصعيد الذي أعلن عنه المجلس في وقت سابق وكان من المتوقع أن يتم بالتزامن مع ذكرى ثورة 14 أكتوبر.
وأشارت المصادر، وهي مقربة من قيادات يمنية مقيمة بالعاصمة المصرية، إلى أن لجان وساطة محلية في عدن وجهود سياسية بذلها التحالف العربي أفضت إلى التوافق بشكل مبدئي للتوصل إلى حلول تنهي حالة التوتر المستمرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية وتدفع باتجاه تركيز كافة الإمكانيات نحو إنهاء الانقلاب الحوثي.
وقالت المصادر إن توافد أعضاء مجلس النواب اليمني إلى العاصمة السعودية الرياض يهدف إلى إضفاء طابع شرعي على التحولات التي من المفترض أن يشهدها معسكر الحكومة المعترف بها دوليا وتنتهي بموجبها حالة الخلاف والازدواج المستعصية التي تسببت خلال الفترة الماضية في إرباك أداء الحكومة وعرقلة جهود التحالف العربي لاستكمال التحرير.
وأشارت إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة هي الأولى من نوعها في العاصمة المؤقتة عدن في ظل مؤشرات على أن تلك الجلسة ستعقد بكامل النصاب القانوني الذي يعني تفعيل نشاط ثالث مؤسسة دستورية في جبهة الشرعية.
ويشير العديد من المراقبين إلى أن الانقسام الذي يشهده معسكر الحكومة تسبب في تشتيت جهود مواجهة الانقلاب في اليمن، إضافة إلى وضع التحالف العربي والحكومة أمام خيارات صعبة في حال لم تنجح المحاولات الأخيرة التي يقودها التحالف وأطراف يمنية في إنهاء حالة الخلاف التي يبدو أنها وصلت إلى آخر مراحلها.