دراسة تحدد 4 ممارسات رياضية لعلاج سرطان الثدي.. تعرف عليهم

الأحد 14 أكتوبر 2018 19:35:15
testus -US

أشارت العديد من الدراسات والأبحاث، إلى أن ممارس التمارين الرياضية بشكل يومي يعد أفضل وسيلة للتعافي من أثار مرض الثدي لدى النساء، كما أنها تقلل من فرص عودته.
وبحسب دارسة قامت بها الدكتورة إيلين وارنر، التي تعمل بمركز أوديت للسرطان في مدينة تورونتو الكندية، أثبتت من خلالها أن التمارين لها الفائدة الأكبر على خفض خطر معاودة الإصابة، ولها منافع ثانوية عديدة أخرى مثل المساعدة في التحكم في الوزن، والحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني.
كما لاحظت دراسات عديدة أخرى، أن كلما كانت كمية الهواء التي تدخل الرئتين كبيرة خلال التمارين الرياضية، كلما تراجع احتمال الوفاة بسبب سرطان الثدي، وذلك بعد الأخذ بالاعتبار عوامل مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم.
من جهتها، أكدت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان، أن الرياضة تلعب دورا هاما أثناء علاج سرطان الثدي؛ حيث إنها تحارب متلازمة الإنهاك، التي غالبا ما تهاجم المصابات بسرطان الثدي. كما أن ممارسة الرياضة أثناء الخضوع للعلاج الكيماوي تحد من الآثار الجانبية.
و بالإضافة إلى ذلك، تحد المواظبة على ممارسة الرياضة من خطر حدوث انتكاسة بعد الخضوع للعلاج، فضلا عن أنها تعمل على تحسين الحالة النفسية، مما يسهم في مواجهة الاكتئاب، الذي غالبا ما يرافق المريضات.

إليك أهم الرياضات التي يمكن لمريضة سرطان الثدي ممارستها و ذلك بحسب موقع Breastcancer.org .
المشي:
كشفت دراسة من مستشفى بريجهام لطب النساء في بوسطن إن النساء اللاتي يمشين ساعة واحدة على الأقل أسبوعيًا تزيد فرص تغلبهن على مرض سرطان الثدي أكثر ممن لا يمارسن أي تدريبات. و قال التقرير أن ممارسة تدريبات بشكل منتظم من المعتقد أنها ترفع معدلات البقاء على قيد الحياة عن طريق تقليص انتاج الجسم لهرمون استروجين الذي يزيد من نمو الأورام في أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا.

الزومبا:
من العلاجات الحديثة لعلاج سرطان الثدي، يعمل الرقص و الزومبا على زيادة التحلّي بالروح و الطاقة الإيجابية و التخلص من الضغط النفسي لما لها من أثر عظيم في تجنب الإصابة بالسرطان، و الوقاية من ضعف الجهاز المناعي.

Strength Training:
رفع بعض الأثقال الخفيفة من شأنه أن يزيد من قوة عضلات مريضات سرطان الثدي و يخفّف من حدة الأعراض حيث تساعد مثل هذه التمارين على بناء كثافة العظام و تحسن الصحة بشكل عام.

تمارين الـ Stretching:
جلسات اليوغا و تمارين الـStretching و الإسترخاء تساعد على تحسين الحالة المزاجية لمريضات سرطان الثدي، مع تقليل تأثير الألم والتعب. و أكدت دراسة من مركز أندرسون للسرطان أن فوائد اليوغا تتجاوز مجرد المساعدة على تمدد العضلات و تقويتها، لتحسن نتائج مريضات سرطان الثدي اللواتي شعرن بتعب أقل مع شعور أفضل بشكل عام سواء عاطفياً أو جسدياً و تخفيف معدلات التوتر.