هاريس تختار تيم والز حاكم مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس
أكدت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، أن مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس اختارت حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز؛ ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس.
وقبل يومين، كانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت إلى أن هاريس تهدف إلى ضغط عملية اختيار مرشحها لمنصب نائب الرئيس التي عادة ما تستغرق شهورًا إلى نحو ثلاثة أسابيع.
وتستهدف حملة هاريس الانتخابية إجراء عملية الاختيار بسرعة من أجل التغلب على المخاطر القانونية المتعلقة بتأمين الوصول إلى صناديق الاقتراع في أوهايو، إذ إن قانون ولاية أوهايو يفرض على الأحزاب السياسية الرئيسية التصديق على أسماء مرشحيها لمنصب الرئيس ونائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى بعض التكهنات بأن هاريس تفكر في ما يصل إلى 12 مرشحا، لكن من تأخذهم في الاعتبار بشكل أكثر جدية هم: "السيناتور مارك كيلي من أريزونا، ووزير النقل بيت بوتيجيج، وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وروي كوبر حاكم نورث كارولينا، وتيم والز حاكم مينيسوتا، وآندي بشير حاكم كنتاكي".
وهذا الأسبوع، قررت لجنة قواعد المؤتمر الوطني الديمقراطي أن يبدأ مندوبو المؤتمر في التصويت على ترشيح هاريس لمنصب الرئيس في الأول من أغسطس، بشرط ألا يكون أي شخص آخر مؤهلا لمنافستها، ولا تتطلب قواعد الحزب تصويتا مماثلا لمرشح نائب الرئيس، ويمكن التصديق على هذا الاختيار من قبل رئيس المؤتمر مينيون مور وهو مسئول قديم في الحزب الديمقراطي وحليف لهاريس.
وقال المتحدث باسم حملة هاريس كيفن مونوز: "وجهت هاريس فريقها لبدء عملية فحص هويات زملائها المحتملين، لقد بدأت هذه العملية بجدية ولا نتوقع الحصول على مستجدات في هذا الأمر حتى تعلن هاريس من سيشغل منصب نائب الرئيس القادم للولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أن هاريس التي خضعت لعملية فحص مكثفة عندما اختارها الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام إلى قائمته قبل أربع سنوات تسعى للعثور على شخص يشاركها قيمها السياسية، ومستعد أن يكون شريكا في الحكم ويمكن أن يكون رئيسا.
وأعلنت حملة هاريس عن زيادة قياسية في أعداد المتطوعين في ولايات متأرجحة رئيسية
وخلال الأيام التي تلت إطلاق نائبة الرئيس كامالا هاريس حملتها الرئاسية، انضم أكثر من 170 ألف متطوع إلى حملتها.