الجمعية الوطنية تثمن دور الأمن بكشف ملابسات قضية عشّال
ثمن علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، خلال اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية، اليوم الأربعاء، بدور الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات قضية المختطف علي عشّال الجعدني وتحويل الجناة إلى النيابة العامة والقضاء.
وأشار في الاجتماع بحضور عصام عبده، نائب رئيس الجمعية، إلى استمرار ملاحقة بقية المتهمين الفارين، موضحا أن قضية المُقدم عشّال تمضي في مسارها القانوني.
وحثت الهيئة الإدارية، شعب الجنوب على مواصلة الالتفاف والتلاحم مع القوات المسلحة الجنوبية والأمن ضد محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، معبرة عن رفضها لأي محاولات لإضعاف القوات التي تُعد الحصن الحصين للجنوب.
وأعربت عن إدانتها لكل محاولات إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار في العاصمة ومحافظات الجنوب خدمة لأهداف القوى المعادية لقضية شعب الجنوب، مؤكدا أحقية المواطنين في الاحتجاج السلمي المشروع وفقا للضوابط القانونية.
ورفضت أي محاولات تتخذ من الحق وسيلة للإضرار بأمن العاصمة عدن، والجنوب عموما، معبرة عن دعمها لأي تحرك يستهدف تمكين أبناء محافظة حضرموت من حقوقهم والاستفادة من عائدات ثروات محافظتهم.
وشددت على تعزيز النخبة الحضرمية، ورفض أي اختزال لحضرموت بمكوَّن، أو طرف سياسي واحد ليحتكر تمثيلها، منوهة إلى أن الألوية تحتم أن يعمل الجميع على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.
ونبهت إلى ضرورة تنفيذ مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، التي أقرت في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي ترأسه الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
واستعرضت التقرير الخاص بلجنة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، حول القضايا المجتمعية، ودور منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية في الجنوب، وتداعيات توافد النازحين بأعداد كبيرة إلى الجنوب والعاصمة عدن، ومحاولة إعادة توطين النازحين، ما يشكل عبئا على الجوانب الخدمية.