المصري الجندي يتأهل إلى نهائي الخماسي الحديث في باريس
نجح أحمد الجندي، أمل مصر في الفوز بميدالية ذهبية، في العودة من كابوس قفز السدود ليصل إلى نهائي مسابقة الخماسي الحديث للرجال بتسجيل رقم قياسي أولمبي في ألعاب باريس اليوم الجمعة.
وفاز الجندي بالميدالية الفضية في طوكيو قبل ثلاث سنوات لكن الشاب المصري (24 عاما) يأمل في منح بلاده أول ميدالية ذهبية في أولمبياد 2024 في خلفية رائعة لقصر فرساي.
وبعد مشاركته في صدارة جولة تصنيف المبارزة أمس الخميس، عانى الجندي من انتكاسة عندما رفض حصانه، الذي تم اختياره عشوائيا تاليسمان دي نو، القفز وكاد أن يسقطه من فوقه- وهو ما كان يعني إقصاءه.
وقال الجندي الذي ألقى باللوم على نفسه وليس الحصان "لحسن الحظ أنني لم أسقط، لذلك كان علي أن أفكر بسرعة كبيرة... وأن أدفع الحصان بقوة شديدة وأن أركز فقط على ما يجب فعله قبل كل قفزة.
"نريد تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في الفروسية اليوم ونأمل أن نتمكن من التقدم بدون أخطاء (غدا السبت)، ثم سنبحث عن الميدالية الذهبية".
ونجح المتسابق المصري في المحاولة الثانية، لكنه تعرض لعقوبات بسبب إسقاطه عارضتين آخريين والوقت الزائد مما دفعه لاحتلال المركز 17 بين 18 متسابقا، لكنه تقدم للمركز السابع بعد الجولة الإضافية في المبارزة، ثم وصل للمركز الخامس في الترتيب العام بعد سباق 200 متر سباحة.
وحقق الجندي المركز الأول في السباق النهائي للرماية بالليزر، والذي تضمن رماية بمسدس الليزر والركض حتى خط النهاية أمام آلاف المتفرجين في ملعب أقيم في حدائق قصر فرساي.
وبلغ مجموع نقاط الجندي 1516 نقطة في السباق الذي استغرق 90 دقيقة هو رقم قياسي أولمبي، رغم أن ذلك كان متوقعا لأن مسافة الركض كانت أقصر 200 متر عن ذي قبل.
واحتل السويسري ألكسندر دالينباخ، الذي حقق جولة رائعة في الفروسية، المركز الثاني في قبل النهائي (أية)، بينما جاء المكسيكي إميليانو هرنانديز في المركز الثالث، فيما تأهل الفرنسيان جان بابتيست مورسيا وفالنتين براديس للنهائي.