الرئيس الكيني يؤكد استمرار قواته بالصومال لمحاربة حركة الشباب
أكد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، الإثنين، بقاء قوات بلاده في الصومال، حتى تتم هزيمة حركة "الشباب" الإرهابية.
وتعهد كينياتا، الأحد، بعدم انسحاب جنود جيش الدفاع الكيني قبل استعادة السلام والاستقرار الكامل في الصومال.
وقال كينياتا، في الاحتفال السنوي بيوم جيش الدفاع: "ذهبنا إلى الصومال في عام 2011، وسنواصل وجودنا حتى استعادة الأمن الكامل في الصومال".
وأضاف أن هذا هو عصر التهديدات العابرة للحدود الوطنية، مشيرا إلى أن بلاده ما تزال تواجه تحديات أمنية من شبكات إرهابية تستهدف الأبرياء.
وأوضح أن الكينيين يقدرون الدور الذي لعبته قوات الدفاع الكينية في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، مشيرا إلى "بقاء القوات الكينية التي دخلت إلى الصومال عام 2011، عاملة في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي أميصوم، ومستمرة حتى يتحقق هدف بلاده الأمني وأهداف المجتمع الدولي".
ومليشيا الشباب، حركة إرهابية نشطت في الصومال، تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتم تصنيفها رسميا منذ نشأتها في 2004 كجماعة إرهابية من قبل عدد من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج والسويد.
وترتكب حركة الشباب الإرهابية جرائم ومجازر بحق المدنيين، من مختلف المكونات في كل المناطق التي تستولي عليها في جنوب وشمال الصومال.