طارق الوزير.. يمني مرشح لرئاسة وزراء ألمانيا

الأربعاء 17 أكتوبر 2018 02:53:00
testus -US

المرشح اليمني طارق الوزير

المشهد العربي - خاص

أفادت وسائل إعلام ألمانية، أن اليمني طارق الوزير، مرشحا وبشدة لتقلد منصب رئاسة وزراء ألمانيا.


وُلد طارق الوزير في مدينة أوفنباخ بولاية هيسن، لأُم ألمانية تعمل معلمة، وأب يمني في عام 1971، ودرس العلوم السياسية في الجامعة، إلى حزب الخضر في عام 1989، وبعد أن تسلَّم مناصب في الحزب، منها رئاسة الجناح الشبابي، أصبح عضواً في برلمان ولاية هيسن بدءاً من عام 1995 وهو في عمر الـ24.

وبات منذ عام 2006 عضو مجلس رابطة حزب الخضر على الصعيد الاتحادي، وهو عضو في مجلس الولايات «بوندسرات» منذ عام 2014.

ولمع اسم الوزير، في سماء ألمانيا، كمرشحا قويا لحزب الخضر في انتخابات ولاية هيسن الألمانية، والتي ستجرى في الـ28 من أكتوبر الجاري، والذي سيتولي رئاسة ورزاء الولاية،في ظل ارتفاع شعبية الحزب في الولاية وعلى النطاق الوطني في استطلاعات الرأي.

وبحسب موقع spigel، فإن الوزير بات فجأة منافساً لمرشحي الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحزبين اللذين يرزحان في الولاية تحت وطأة الأزمة المزمنة في الائتلاف الحاكم في برلين، التي أضعفت بشدة شعبيتهما بين الناخبين.

وهبطت شعبية الحزب الديمقراطي المسيحي، الذي يترشح عنه رئيس الوزراء الحالي فولكر بوفيير إلى ما دون الـ30% بعد أن حقق 38.3% في الانتخابات الماضية في عام 2013، والحزب الاشتراكي الديمقراطي ومرشحه تورستن شيفر-جومبل، الذي تقلصت شعبيته إلى قرابة 23، بعد أن حقق %30,7 في الانتخابات الماضية.

وعلى النقيض من ذلك، استفاد حزب الخضر في هيسن من الانتعاشة التي يشهدها الحزب على النطاق الوطني، وكسب 5 نقاط مئوية في استطلاعات الرأي هذا الصيف؛ ليصل إلى 18%. ويشير «شبيجل» إلى أنه وفي حال استمر هذا التوجه تريند، قد يحدث حزب الخضر خرقاً من حيث النتائج ويصبح ثاني أقوى حزب في الولاية.

وبالتالي المطالبة بمنصب رئيس وزراء ولاية هيسن لمرشحه طارق الوزير، لافتاً إلى إمكانية أن يحقق الوزير نتائج أفضل في هيسن، دون أن يحظى ذلك بملاحظة الكثيرين، مقارنة برفاقه في بايرن.

الولاية التي شهدت الانتخابات، الأحد 14 أكتوبر الماضي.

أصبح الخضر فيها ثاني أقوى حزب في الولاية، ويوضح طارق الوزير أن الفوضى على الصعيد الاتحادي في برلين تساعدهم، وبات يُنظر إليهم على أنهم بديل بناء وجِدّي، معتبراً أنه شعور جميل بأن يخوض انتخابات الولاية وهو يحظى بدعم على المستوى الاتحادي.

مشيراً إلى أنه لطالما عايشوا وضعاً مختلفاً في الانتخابات الماضية، وكان وضع الحزب سيئاً على الصعيد الاتحادي، محاولاً التخفيف من التوقعات بأن يصبح رئيس وزراء.